أكد استشاري الشدفة الأمامية، رئيس بنك العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور حمد الفريخ لـ«الوطن»، أن المريض الزارع للخلايا الجذعية لقرنية العين يعطى أدوية مثبطة للمناعة، وذلك في حال الزراعة من شخص إلى آخر، أو خلال المتبرعين بتلك الخلايا، مشيرا إلى أن المناعة العالية تؤدي إلى فشل جراحة زراعة الخلايا الجذعية، وأن إعطاء المريض الأدوية المثبطة للمناعة ليس فقط لجراحات زراعة قرنية العين، وإنما يتم ذلك في جراحات زراعة الكلى والكبد.

وأضاف، بأنه بدأ التشغيل التجريبى بمختبر زراعة الأنسجة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، لجراحات زراعة الخلايا الجذعية للقرنية في منتصف عام 2014، إذ أجريت 3 جراحات لزراعة الخلايا الجذعية للقرنية بعد أخذها من المرضى، ثم زيادة أعدادها أضعافا مضاعفة، وذلك بزراعتها في الأوساط الحيوية الخاصة بها، في مختبر زراعة الأنسجة في بنك العيون بالمستشفى، وكذلك أجريت جراحتان أخريان، وتم أخذ الخلايا من متبرعين بالقرنية.

وأضاف، سنقوم بإجراء هذا النوع من الجراحات بصفة روتينية عقب رمضان من هذا العام، بعد تجهيز المختبر الخاص بزراعتها بشكل كامل.

وأوضح أن الخلايا تؤخذ من العين السليمة للمريض أو من متبرع، ويفضل أن يكون أحد الأقارب، وفي حال عدم توافر ذلك تؤخذ الخلايا من متبرع بالقرنية عقب الوفاة مباشرة.

وبين الفريخ أن نسبة النجاح تختلف تبعا لسبب إجراء الجراحة، ففي بعض الحالات تكون النسبة كبيرة، أما في حالات أخرى مثل الحروق الكيميائية للقرنية فتكون النسبة متوسطة أو بسيطة.