أوضحت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة تبوك، أن إحصاءات العام الماضي 1437 للحوادث المرورية، تبين أن نـحو ثمانية آلاف حالة استقبلتها المستشفيات بالمنطقة، وأكثرها من فئة الشباب.



وأكدت صحة تبوك، أن حوادث الطرق تمثل الهاجس الأول للقائمين على الخدمات الصحية لما لها من تأثير كبير على تقديم الخدمة، مبينة أن المعدل المرتفع لحوادث الطرق يجعل أقسام الطوارئ في ترقب مستمر لاستقبال هذه الحوادث، التي عادة ما يحتاج المصابون فيها إلى تدخل عدد من الاختصاصيين بسبب ما ينتج عن هذه الحوادث من تأثير بالغ على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، كما أن هذه الحوادث الشاغل الأول لأسرة العناية المركزة وأسرة المستشفيات، وزيادتها المستمرة ستؤثر حتما على مستوى الخدمة الصحية.



وأضافت «تصدر قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد بتبوك قائمة مستشفيات المنطقة باستقباله 4889 مصابا جراء الحوادث المرورية، في حين حل مستشفى الوجه ثانيا باستقباله 746 مصابا، وجاء مستشفى تيماء ثالثا باستقباله 727 مصابا، يليه مستشفى ضباء بـ686 مصابا، ثم مستشفى حقل بـ540 مصابا، وجاء مستشفى أملج بـ445 مصابا، ومستشفى البدع 366 مصابا، واحتل مستشفى شواق المركز الأخير باستقباله 100 مصاب».



وبينت صحة تبوك أنه من منطلق مسؤولياتها تجاه المجتمع حرصت على تفعيل وتكثيف برامج التوعية الصحية الخاصة بالسلامة المرورية، خلال توعية مستمرة تنشط خلال مناسبات عديدة منها أسبوع المرور الخليجي الذي جاء هذا العام تحت عنوان «حياتك أمانة».