أظهر تقرير نشره موقع brookings أن النساء يمثلن 60% من خريجي الجامعات، ورغم ذلك فإن قلة منهن تدرس الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم، مشيرا إلى أن 35% منهن فقط يأخذن درجات البكالوريوس في الأقسام العلمية.

 




 


 كشف تقرير أن النساء اللائي أكملن تعليمهن الجامعي أكثر من الرجال عالميا، ورغم ذلك وجود النساء في الأقسام العلمية ما زال قليلا، مشيرا إلى أن معدل الحاصلات على درجات في الهندسة وعلوم الكمبيوتر في الولايات المتحدة انخفض بين 2004 و2014، محددا 3 أسباب تعيق دخول المرأة المجالات العلمية.





المرأة والأقسام العلمية

ذكر التقرير الذي نشره موقع brookings أن «المرأة في الولايات المتحدة الأميركية تأخذ 35% من درجات البكالوريوس في الأقسام العلمية، وهي الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم، وهو رقم لم يتغير منذ القرن الماضي، رغم أنها تمثل 60% من خريجي الجامعة، وفيما تحصل النساء على 40% من الشهادات في الرياضيات، تحصل على 18% فقط في علوم الحاسب أو الهندسة».

وأضاف أن «الحاصلات على درجات في الهندسة وعلوم الكمبيوتر في الولايات المتحدة انخفضن بين 2004 و2014 والصورة مماثلة في كل العالم، ففي 2013 كان هناك فقط 4 دول في أوروبا لديها ما لا يقل عن 15% من خريجي الأقسام العلمية من النساء، بينما في تشيلي في 2014 كانت النسبة 20%، وحتى عندما تستطيع النساء الحصول على درجات علمية يكن أقل عرضة للعمل في نفس مجالهن، ووفقا لآخر تعداد في الولايات المتحدة واحدة من بين سبع نساء بشهادات من الأقسام العلمية يعملن فعلا في مجال دراستهن».

عوائق مختلفة

أضاف التقرير، أن «الانحياز يتأصل منذ سن مبكرة، ويصبح أكثر وضوحا لدى الفتيات حينما يبدأن بدخول المدرسة، ومن ثم دخول عالم العمل، فنادرا ما يتم تشجيع الفتيات على دراسة الرياضيات والعلوم، حيث يعتقد أن الأولاد أفضل في هذه المجالات، حتى إن قدمت الفتيات درجات أعلى من الفتيان في الرياضيات والعلوم في الصف الرابع في الاختبارات القياسية، يزول ذلك بوصولهن الصف الثامن، مع استثناءات قليلة، وعادة ما تظهر توقعات الوالدين عند هذا السن أيضا، ولكن حتى لو تغلبت الفتيات على هذه العوائق الأولية، فإن اللاتي يتفوقن في العلوم والرياضيات يغرقن بفكرة كونهن الوحيدات المزاولات لمهنة الهندسة مثلا، فضلا عن إمكانية التمييز الجنسي في المستقبل»، مشيرا إلى عدم وجود الكثير من النماذج النسائية أو الموجهين اللذين يساعدوا الفتيات في التغلب على هذه المخاوف.


حجج اقتصادية

أوضح التقرير أن «المرأة يجب أن تحظى بنفس الفرص المتاحة للرجال لاختيار الأقسام العلمية والنجاح فيها، ولكن هناك أيضا حججا اقتصادية قوية بهذه القضية، فإن كان النساء والرجال متساوين وقادرين على حد سواء، فإن عدم دخول النساء هذه الأقسام يعني أن الموهبة أسيء استعمالها، وأنهن أقل إنتاجية مما يجب أن يكون».

وأبان أن «الأبحاث الحديثة تؤكد أن عدالة التوزيع بين الجنسين في العمل، وروح المبادرة يمكن أن يزيدا الإنتاجية على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 16%».


حلول غير مكلفة

أكد التقرير أن «جذب المزيد من الناس بشكل عام للعمل في المجالات العلمية يلبي احتياجات المستقبل، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال من المتوقع أن ينمو موظفو علوم الكومبيوتر بنسبة 12% من 2014 إلى 2024، وجذب النساء إلى المجالات العلمية يحقق مزيدا من المساواة بين الجنسين في الدخل، وفرص اقتصادية أفضل للنساء وأسرهن».


 3 أسباب تعيق دخول المرأة المجالات العلمية:

01 الطموحات التي تشكلها المعايير الاجتماعية وتوقعات الوالدين

02 قلة المعلومات التي تؤثر على قرار الدخول والبقاء في الأقسام العلمية


03 العوامل المؤسسية التي تحد من قدرة المرأة على العمل بوظيفة علمية


في أميركا:

35% من درجات البكالوريوس تأخذها المرأة في الأقسام العلمية

60% من خريجي الجامعات نساء.

النساء يحصلن على:

40% من الشهادات في الرياضيات

18% من الشهادات في علوم

الحاسب أو الهندسة


1 من بين 7 نساء بشهادات علمية يعملن في مجال دراستهن