تسبب إغلاق مستشفى نجران العام القديم، في تحويل العيادات التخصصية الحديثة بمستشفى الملك خالد، الذي يعد المستشفى المرجعي إلى طوارئ للحالات الباردة بعد تزايد أعداد المرضى، مساء أول من أمس، وذلك في أول أيام إغلاق مستشفى نجران العام «البلد»، لفك الزحام واحتواء الموقف.
غياب الخطة
أدى تحويل عيادت مستشفى الملك خالد إلى طوارئ للحالات الباردة، إلى انزعاج كثير من أهالي المنطقة الذين أرجعوا ذلك إلى عدم وجود خطة قبل إغلاق المستشفى القديم. وكانت صحة نجران أعلنت في بيان رسمي مساء الثلاثاء الماضي -فور إغلاق المستشفى القديم- الانتهاء من نقل المرضى المنومين من المستشفى إلى مستشفيات المنطقة، كاشفة عن خطتها البديلة جراء إغلاق المستشفى بتشغيل مراكز الرعاية الصحية الأولية غرب نجران على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، وهو الخبر الذي نشرته «الوطن» تحت عنوان «إغلاق مستشفى نجران القديم يستنفر الصحة».
مرافق صحية
يرى سكان غرب نجران أن الصحة أغلقت مستشفاهم قبل وضع الحلول أو تشغيل مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة بطاقته الاستيعابية، إذ قامت الصحة بتوزيع كوادر المستشفى على المرافق الصحية بدلا من تحويلهم إلى مستشفى نجران العام الجديد.
وفي هذا السياق، قال محمد علي، وظافر سالم -من سكان غرب نجران- إن صحة نجران لم تضع حلولا تواكب تأكيد وزارة الصحة بأن نسبة تشغيل مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة بطاقة 40 %، متسائلين: أين يعالج المرضى؟.
نقص الأسرةأضافا أن المراكز الصحية التي تعدّ بديلة تفتقد الإمكانات والمتخصصين في طب الطوارئ، مؤكدين أن مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة لم يعمل بكامل طاقته، ولا يوجد سوى مستشفى الملك خالد، وهو الآخر يئن من نقص الأَسرة، إضافة إلى مستشفى وحيد بالمنطقة للنساء والولادة والأطفال بات لا يطاق بسبب الزحام.