بات وضع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح في سلم ترتيب دوري جميل مقلقا لجماهيره، رغم التفوق الذي أحرزه الفريق في دوري أبطال آسيا وتحقيقه فوزا كبيرا على الجزيرة الإماراتي 3 /‏1، وصفه النقاد بالمعنوي لأنه سيمنح اللاعبين دافعا كبيرا لتحقيق نتائج إيجابية في الجولة المقبلة للدوري المحلي، خاصة وأن وضع النموذجي صعب في المسابقة.


تراكم فني

وضع الفريق الفتحاوي حاليا في الدوري هو نتيجة حالة تراكم فني منذ المواسم الماضية، وبالتحديد بعد الحصول على الدوري وكذلك السوبر رغم أن البطولتين تعدان إنجازين كبيرين، بعد عمل من كل الاتجاهات، وكانتا مستحقتين، وكان من المفترض بعد كل ذلك أن يكون ضمن الفرق الخمس الأولى في المواسم الماضية والموسم الحالي، وللأسف صار العكس وصار أكثر قربا من الهبوط، والسبب الرئيس هو عدم المحافظة على الإنجاز بشكل جيد، وعدم التعامل مع المكتسبات بطريقه جيدة أيضا، ولم يعزز الإيجابيات ولم يتلاف السلبيات، وكما كان من المفترض أن تكون هناك اجتماعات دورية للبحث عن احتياج الفريق خلال كل فترة.



 تركي السلطان

لاعب سابق ومحلل فني


بداية متعثرة

تدنى مستوى الفتح هذا الموسم كثيرا عن المواسم السابقة لأسباب عديدة منها: بدايته المتعثرة في الجولات الأولى للدوري تحت قيادة المدير الفني البرتغالي سابينتو مما أدى إلى إقالته من منصبه، وكذلك التعاقد مع لاعبين أجانب أقل مستوى، حيث لم يتأقلموا مع الفريق بشكل جيد، وحتى اللاعبين المحليين الذين غادروا الفريق لم يتم التعاقد مع بدلاء لهم، كما أن المشاركة في كل المسابقات بنفس اللاعبين أدت إلى خلق مشاكل إما للإصابات أو للإيقاف، ونعلم أن الفريق الذي يريد المشاركة في أكثر من مسابقة وبنفس الأداء والعطاء لابد أن يكون لديه فريق آخر على دكة الاحتياط.، كما أن مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا خلفت أضرارا  فنية كثيرة أهمها عدم تركيز اللاعبين في مسابقة واحدة، كما أثر تداخل المسابقات على النموذجي.



عبد الله الواكد

لاعب سابق ومحلل فني