واصل السكان المدنيون في جنوب غرب الصومال نزوحهم عن قراهم، بحثا عن الغذاء. فيما تؤكد منظمات إنسانية أن مأساة إنسانية قد تقع في البلاد التي تعاني من الحرب الأهلية، وتمزقها الأحداث الإرهابية، كما تعاني من تراجع مستوى الأمطار، لا سيما هذا العام، الذي شهد جفافا شديدا. وقالت منظمة اليونسيف، إن آلاف الأطفال مهددون بالموت، مشيرة إلى أن كثيرا من الأسر تلجأ إلى إطعام بعض أطفالها على حساب الأطفال الآخرين، أو منح كل منهم نصف ما يحتاجه من الغذاء. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى سرعة التدخل، وتوفير مساعدات إنسانية عاجلة، محذرة من أن خسائر السكان المدنيين تتزايد، بسبب النقص الشديد في الغذاء. ويطلق الصوماليون على مجاعة هذا العام اسم «موسم الموت».