وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مذكرة تفاهم لتعاون بحثي وطني في مجالات الحفز الكيميائي والمياه وهندسة البترول، وذلك في إطار تعزيز العلاقة بينهما بما يعود بالنفع والفائدة على طلابهما وباحثيهما، وبما يخدم مسيرة التنمية والنمو الاقتصادي في المملكة.



وأكد نائب الرئيس التنفيذي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر، أن الاتفاقية التي تم توقيعها أمس بين الجامعتين هي استمرار للشراكة التاريخية بين المؤسستين العريقتين، ودفع بالعمل والأبحاث فيهما إلى آفاق جديدة أكثر اتساعا واستدامة، تتواءم مع مرحلة التحول ورؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وصنع قيادات علمية شابة.



وأضاف أن جامعة الملك عبدالله تسهم في المساعدة والعمل مع باقي المنظومة البحثية في المملكة، ومنها جامعة الملك فهد على تحويل الاقتصاد السعودي إلى الاقتصاد المعرفي، كما تحرص على تدعيم أواصر التعاون المتين بين علماء الجامعة وطلبتها والقطاعات الصناعية والبحثية الوطنية، مع تشجيع البحث ورعاية الاكتشافات والاختراعات، ومن ثم إيصالها إلى المستثمرين الصناعيين والمسوقين التجاريين، لتشجيع إنشاء صناعات ومشاريع جديدة قائمة على العلم والمعرفة، الأمر الذي سينعكس إيجابا على شعب المملكة ومستقبل الاقتصاد الوطني.