طرحت دار سك العملة الملكية البريطانية أمس العملة الجديدة من فئة 1 جنيه إسترليني، والتي تحل محل العملة الحالية. وتجلب العملة الجديدة التي تم طرحها منذ أكثر من 30 عاما، عددا من التغييرات، إذ يتوجب على آلات البيع و عربات السوبرماركت وخدمات الدفع الذاتية أن تحدث من أنظمتها استقبالا للعملة الجديدة.


مميزات العملة الجديدة

وصفت دار سك العملة الملكية العملة الجديدة بأنها ستكون «أكثر العملات المتداولة عالميا أمانا». ويأتي مع العملة عدد من المميزات المانعة للتزييف، مثل الحروف الصغيرة جدا والصورة المبطنة الخفية وميزة سرية ستضع حدا للتزوير.

واكتشفت دراسة تم إجراؤها في مايو 2015، أن معدل العملات المعدنية المزيفة المتداولة لـ1جنيه إسترليني كان 2.55%، بينما كان المعدل أقل من المعدل الذي تم تسجيله عام 2014، إذ كان 3.03%، و هذا يعني أن تقريبا 1 من بين 50 قطعة معدنية لعملة الـ1 جنيه إسترليني كانت مزيفة.


شكل العملة الجديدة

ستأتي عملة الـ1 جنيه بشكل مختلف تماما، وبعيدا عن كونها صغيرة ودائرية، إذ إنها ستكون متميزة بـ12 تقسيما، وذلك وفقا لدار سك العملة الملكية، بحيث يمكن التعرف عليها مباشرة عن طريق اللمس.

العملة الجديدة مصنوعة من قطعتين معدنيتين، الطوق الخارجي ذو اللون الذهبي المصنوع من النحاس المطلي بالنيكل، والدائرة الداخلية المصنوعة من المعدن المطلي بالنيكل. الصورة الموجودة صورة شبيهة بالصور الثلاثية الأبعاد، والتي تتغير من رمز جنيه إسترليني «£» إلى رقم «1» عندما تُرى العملة من زوايا مختلفة. نظرا لأن العملة الجديدة ستكون ذات شكل مختلف تماما عن العملات الحالية، فإن طرحها سيكون بمثابة صداع مؤلم من الناحية العملية. إذ سيتوجب على جميع آلات بيع التذاكر وآلات مواقف السيارات وآلات بيع الأطعمة وعربات السوبرماركت وخدمات الدفع الذاتية، أن تقوم بالتحديث. ووفقا للمؤسسة المسؤولة عن البيع والشراء الذاتي الآلي، فإن هذه التغييرات ستكلف الصناعة حوالي 100 مليون جنيه إسترليني.