انتهت وزارة التعليم من إعداد نظام جديد للجامعات الحكومية، يتواكب مع رؤية المملكة 2030، ليمنحها المزيد من الاستقلالية لمواجهة التحديات. وأوضح الوزير الدكتور أحمد العيسى أن النظام يدرس حاليا لدى هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ولكنه سيأخذ وقتا حتى يطبق رسميا، لكونه قد يحال إلى مجلس الشورى لإبداء المرئيات عليه.

من ملامح التنظيم


إعادة النظر في أوضاع الجامعات

استبعاد خصخصة التعليم الجامعي الحكومي


التغيير في الجامعات داخليا وتنظيميا






كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن انتهاء الوزارة من إعداد نظام جديد للجامعات الحكومية السعودية، يتواكب مع رؤية المملكة 2030، ويمنح الجامعات المزيد من الاستقلالية لمواجهة التحديات الخاصة بها، ولكنه لا يشمل الخصخصة. وأوضح الوزير، أن النظام الجديد يدرس حاليا لدى هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ولكنه سيأخذ وقتا حتى يطبق رسميا، لكونه قد يحال إلى مجلس الشورى لإبداء المرئيات عليه.


التعليم الجامعي بالمجان

 أكد وزير التعليم في معرض إجابته عن سؤال بشأن خصخصة الجامعات الحكومية، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبة انطلاق المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم بعنوان «دور الجامعات في تحقيق رؤية المملكة 2030»، أن التطور الحاصل في التعليم العالي بشكل عام يتطلب من الوزارة إعادة النظر في أوضاع الجامعات السعودية لتتوافق مع رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن مصطلح «خصخصة»، أي أن يكون التعليم الجامعي الحكومي بمقابل مادي، غير وارد في النظام الجديد، الذي رفعته الوزارة لهيئة الخبراء.

وقال «ستبقى الجامعات حكومية تقدم تعليمها بالمجان، ولكن سيكون التغيير في الجامعات داخليا وتنظيميا، وستتحقق تلك التغييرات تطلعات القيادة والمجتمع، ولكن لا أستطيع التحدث بالتفصيل عنه كونه لم يقر حتى الآن وقد يطرأ عليه بعض التعديلات».

متطلبات السوق

بين العيسى أن لدى الوزارة حاليا خطة لتسيير التعليم العالي وفقا لمتطلبات سوق العمل في المملكة، مؤكدا أن هذه الخطة بدأتها الوزارة قبل 3 أشهر وستنتهي قريبا، لتحال إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمناقشتها، وتشمل عملية التكامل بين التعليم المهني والتقني والتعليم العالي والمتطلبات الأساسية للتعليم العام، وستدخل فيها هيكلة التخصصات والبرامج التي تقدمها الجامعات حاليا.

 اعتبارات خاصة لكل تصنيف


أوضح العيسى أنه لا يعول كثيرا على التصنيفات الدولية لاعتبارات خاصة بكل تصنيف، لكن الوزارة تهتم بكافة القضايا التي تساهم في رفع مستوى تنافسية الجامعات السعودية على مستوى العالم، مبينا أنها احتلت مراتب أولى على مستوى العالم العربي، كما تقدمت على مستوى التصنيف العالمي. وأشاد العيسى بتنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، مؤكدا أن الجامعات في العالم تتنافس على استقطاب الكفاءات والمتميزين بغض النظر عن جنسياتهم، وهذا لا يعني أن الوزارة لا تشجع السعودة في التدريس الجامعي، حيث إن أعداد المبتعثين للدراسات العليا من قبل الجامعات يتزايد سنويا.




دراسة نظام المنح


بين وزير التعليم أن برنامج المنح الدراسية الخاصة بتدريس الطلاب في الجامعات الأهلية المحلية توقف مؤقتا، ولكنه لا يزال قيد الدراسة من قبل الوزارة. وأشار إلى أن إيقاف مكافآت طلاب الامتياز لدى الجامعات الأهلية جاء لكون نظام المنح الدراسية الداخلية ما زال تحت الدراسة، فإذا أقر نظام المنح من جديد سيعاد النظر في صرف مكافآت طلاب الامتياز في الكليات والجامعات الأهلية، مبينا أن الوزارة أعطت اهتماما لموضوع طلاب الامتياز، وتعمل على إنهاء مشكلتهم.

خلق اقتصاد جديد


أشار وزير التعليم إلى أن رؤية المملكة 2030 تسعى لخلق اقتصاد سعودي جديد خلال الـ15 سنة القادمة، وهو تنوع اقتصادي مهم جدا، وسيكون للجامعات دور كبير في تحقيق هذه الرؤية، لاسيما فيما يتعلق بتخريج كوادر وكفاءات وطنية متمكنة، تستطيع أن تنهض بالاقتصاد بكافة مجالاته، خصوصا من خلال البحث العلمي، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بتشجيع الجامعات على الاهتمام المضاعف بالبحث العلمي وحث أودية التقنية والشركات المرتبطة بها على تشجيع الشباب لإنشاء شركاتهم الخاصة الإنتاجية، وتحويل براءات الاختراع إلى منتجات اقتصادية.

 


معرض ومؤتمر التعليم العالي

تشارك في المعرض 380 جامعة


منها 77 جامعة ومؤسسة سعودية


303 جامعات من مختلف دول العالم


يتضمن المؤتمر 59 ورشة عمل