شرعت أمانة منطقة المدينة المنورة مؤخرا في تنفيذ الدراسة المعدة من قبل لجنة معالجة الازدحامات المرورية، وذلك بإجراءات تعديلات في طريق الملك عبدالعزيز لتسهيل الحركة المرورية في مناطق تقاطعه مع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، والدائري الثاني «طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز».
كثافة مرورية
أوضح ذلك المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة سلامة اللهيبي، مشيرا إلى أن الدراسة أعدتها لجنة معالجة الازدحامات المرورية برئاسة إمارة المنطقة وعضوية أمانة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، وإدارة الطرق، وإدارة المرور، وذلك لما يشهده طريق الملك عبدالعزيز من كثافة في الحركة المرورية، وخاصة بعد افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد، وما لوحظ من شدة الازدحام المروري عند تقاطعه مع طريق الأمير محمد وطريق الملك عبدالله، وأضاف «كان لزاما وضع وتنفيذ حلول فنية عاجلة للحد من المشكلة ومعالجة هذا الازدحام».
4 حارات مرورية
اشتملت الدراسة على تحقيق أربع حارات مرورية لاتجاهي الطرق، بحيث تكون الحركة مستمرة دون تقاطعات، وذلك من خلال إغلاق الدوار ومن ثم تنفيذ فتحات دوران تم تحديد مواقعها بدقة بموجب الدراسة الفنية المعدة، مع مراعاة عروضها لتسمح بمرور السيارات الصغيرة وسيارات النقل الثقيل بكل سهولة.
وأضاف كما تطلب العمل إزالة الجزر الفاصلة بين الطريق الرئيسي والخدمة بهدف تحقيق أكبر عرض للطريق يساهم في تسهيل الحركة المرورية.