فتحت إدارة مطار الملك خالد الدولي بالرياض تحقيقا في واقعة تشغيل أجهزة إنذار الحريق بالخطأ أمس، مما تسبب في إرباك المسافرين داخل الصالة رقم 5، مؤكدة أن المتسبب في ذلك سيحال إلى الشرطة، لتتولى استكمال الإجراءات المتبعة، وتطبيق العقوبات الرادعة عليه، سواء كان من المسافرين أو العاملين بالمطار.

وكشف مدير المطار عبدالعزيز أبو حربه لـ»الوطن»، عن أن عملية الإخلاء من المطار تمت خلال دقائق معدودة، مما يؤكد جودة الأمن في المطار، مبينا أن هذا الأمر لم يتسبب في تأخير الرحلات، سواء القادمة أو المغادرة، موضحا أن الإدارة ستستعين بالكاميرات لمعرفة المتسبب في تشغيل أجهزة الإنذار. وأضاف أنه بعد التأكد من عدم وجود حريق وسلامة المسافرين والعاملين بالمطار، تمت إعادة الوضع إلى ما كان عليه، مشيرا إلى أن المراجعة الداخلية فتحت ملف تحقيق لتحديد الجهاز المتسبب في تشغيل صافرة الإنذار، وأنه فور التعرف على هوية المخالف، سيتم تحويله إلى الشرطة لاتخاذ الإجراءات الرادعة. وقدمت إدارة المطار اعتذارها الشديد للجميع بسبب تشغيل جهاز صافرة الإنذار، الأمر الذي تسبب في إرباك المسافرين والعاملين، مشيرة إلى أنه امتثالا لإجراءات السلامة تم إخلاء الصالة من جميع المسافرين والطاقم التشغيلي، وبعد التأكد من سلامة الوضع عادت الحركة التشغيلية لوضعها الطبيعي.