افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، أمس فعاليات المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي، تحت شعار «نقل التكنولوجيا البيئية»، والذي تنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بمشاركة أكثر من 200 خبير محلي وعالمي على مدار يومين بجدة.

وأكد الفضلي حرص المملكة في سياساتها البيئية على مفهوم ومبادئ التنمية المستدامة وتعميقه على مختلف المستويات، لضمان المشاركة الفعّالة لجميع شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها، ووضعت التشريعات والاستراتيجيات والخطط الوطنية لتحقيق أهدافها.

ولفت رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي، خلال إطلاق الهيئة لتقرير الحالة البيئية لعام 1437هـ 2016، إلى أنه تم تصميم قواعد بيانات بيئية للتقييم الدوري لحالة البيئة بالمملكة، دعما لاتخاذ القرارات البيئية، وصياغة سياسات التنمية البيئية المستدامة. وأوضح الثقفي أن إعداد هذا التقرير اعتمد على التنسيق والمشاركة الفعالة مع الوزارات والهيئات والجهات الأكاديمية والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، بهدف توفير المعلومات الحديثة والدقيقة للبيئة في المملكة، والأسباب والآثار على الإنسان.

وأكد الثقفي على أن التقرير يلبي احتياجات البحث العلمي، ومتطلبات الدراسات البيئية في المملكة، ويدعم جهود جميع الجهات ذات العلاقة لنشر المعرفة البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي لمختلف فئات المجتمع.

وخصصت الجلسة الأولى للمنهجيات والتقنيات المتطورة لإدارة النفايات، فيما عرضت الجلسة الثانية موضوع التخفيض وإعادة التدوير واستخدام رماد النفط المتطاير، وناقشت الجلسة الثالثة الجدوى الاقتصادية للحد من النفط المتطاير وإعادة استخدامه وتطوير التكنولوجيا البيئية المبتكرة باستخدام الكربون والمعادن من رماد النفط المتطاير.