تتفاوت أسعار التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي في المملكة من منطقة إلى أخرى، ومن مستشفى إلى آخر، ووفقا لاستخدام الصبغة أو بدونها، فبينما تتراوح الأسعار في جدة بدون صبغة بين 1100 ريال و2200 ريال، تتراوح في الدمام بدون صبغة بين 1200 ريال و3000 ريال، في الوقت نفسه يختلف سعر هذا النوع من الأشعة في الولايات المتحدة الأميركية وفقا للولايات، والمكان الذي تتم فيه، حيث تتراوح بين أقل من 1000 دولار و4 آلاف دولار، وهو ما يثير التساؤل حول الرقابة، وضرورة وجود ضوابط سعرية تحكم هذا المجال.




 



 


أسعار متباينة


قالت مصادر لـ«الوطن» إن أسعار أشعة الرنين المغناطيسي في محافظة جدة تتراوح بين 1100 و2200 ريال في الحالات التي لا تستدعي استخدام الصبغات، أما عند استخدام الصبغات فترتفع الأسعار بمعدل 400 ريال إلى 900 ريال.

وأضافت أن «الأجهزة المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي تختلف من مستشفى إلى آخر، حيث تصدرت 3 شركات سوق هذه الأجهزة، وهي سيمنس وفيليبس وجنرال إلكتريك، فيما تراوحت أسعارها بين 1.8 مليون ريال و3 ملايين ريال، كما تختلف المدة التي يستغرقها التصوير من مريض إلى آخر، حيث تتراوح بين 25 دقيقة و45 دقيقة، مما يجعل عدد المرضى المستفيدين من التصوير من 11 إلى 15 مريضا يوميا».

وأوضحت المصادر أن «تكلفة التصوير بالرنين المغناطيسي في المنطقة الشرقية تتراوح بين 1200 ريال و 3000 ريال، وهو ما يكشف عن تفاوت واضح في الأسعار».


الرنين في أميركا

ذكر تقرير نشره موقع «businessinsider» أن «دراسة استقصائية أجريت في سبتمبر 2016 توصلت إلى أن الأميركيين بدؤوا بالإنفاق على الرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى، وأن نسبة العمال الذين لديهم خطة تأمين طبي يتطلب منهم أن يدفعوا 1000 دولار من رصيدهم الشخصي اجتازوا 50% المرة الأولى».

وأضافت الدراسة أن «الحصول على أشعة سينية لجزء من الجسم أو تصوير الرنين المغناطيسي يتطلب آلاف الدولارات».

وأوضحت شركة الرعاية الصحية الاستهلاكية أمينو -التي نشرت تقديرات التكاليف بـ14 ألف موقع- أن «سعر التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكلف عدة آلاف من الدولارات عند الذهاب إلى المستشفى، عنه إذا ذهبت إلى مركز للتصوير، حيث تزيد الأسعار في المستشفيات على مراكز التصوير»، مشيرة إلى أن السعر يختلف من ولاية إلى أخرى.

ولفتت الدراسة إلى أن «ولاية ميشجان وألاسكا كانتا أكثر الولايات تباينا في الأسعار، في حين كانت ولاية الميسيسيبي ونيو مكسيكو الأقل».