قالت شبكة «إن بي آر» الأميركية إن الروس باتوا يمتلكون جيوشا إلكترونيين عبر الشبكات الاجتماعية، لنشر الأخبار التضليلية والمزيفة، والتي يراد منها صعود طرف على حساب طرف آخر.
ونقلت الشبكة تصريحات وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق كلينت واتس، الذي أدلى بشهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، ويحقق في دور روسيا حول مسألة التدخل في الانتخابات الأميركية.
وأشار واتس إلى أن الشبكات الخفية في الشبكات الافتراضية مثل موقع تويتر الاجتماعي، تتخفى في حسابات وهمية، حتى يصلوا إلى المعلومات التي يريدونها، لافتا إلى أن حملة التضليلات الروسية لم تتوقف مع انتخاب الرئيس ترمب فحسب، وإنما طالت جهات أخرى.
طرق ملتوية
أوضح واتس، وهو خبير في الأمن السيبراني ويتتبع نشاطات الروس الإلكترونية لأكثر من 3 سنوات، أن الطريقة التي يتبعها القراصنة تتمثل في التخفي داخل حسابات مزيفة، أو حتى شخصيات حقيقية، ويحاولون الاتصال بالإدارة الأميركية لنشر قصص مختلقة، ويتبعون ذلك بتغريدات أخرى لجذب اهتمام ترمب، بالإضافة إلى محاولتهم الإجابة عن أسئلة يطرحها ترمب في تويتر.
وقال واتس، إنه من ضمن القصص المختلقة في تويتر، إشاعات تزعم وجود تجسس أو مضايقات من قبل مسؤولي أوباما لترمب وإدارته، مشيرا إلى أن الروس يضيفون نظريات المؤامرة للقصص المكذوبة، وهذا من شأنه أن يضخم الرسالة في النظام الأيكولوجي، ويضيف المزيد من الحقائق والتلاعب الباطل عليها.
وخلص التقرير إلى أن البيت الأبيض كان قد اتهم الديمقراطيين مؤخرا ببثهم مزاعم تتعلق بوجود تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، بسبب خسارتهم في الانتخابات، إلا أن خبراء في الشبكات الإلكترونية أكدوا أن روسيا تنظم حملات إلكترونية من أجل التأثير على الرأي العام، مثلها مثل خطوات داعش في الشبكات الاجتماعية.
تحركات روسية
- نشر حسابات وهمية
- اختلاق القصص حول ترمب
- تغليفها بنظريات المؤامرة
- شن حملات إلكترونية ممنهجة