طالب وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بزيادة أعداد الجامعات الحكومية البالغة حاليا 28 جامعة، وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات، أو التوسع في مستوى الكليات التقنية المتوسطة. واعتبر ذلك مطلبا أساسيا، نظرا لما يشهده الاقتصاد الوطني من تغير واضح في النمو.


التنظيم الجديد للجامعات

 


01 يتضمن استراتيجية لتحديد التخصصات المناسبة لسوق العمل


02 إيجاد تكامل بين التعليم التقني  والمهني والجامعي


03 توفير مصادر دخل متنوعة للجامعات لتمويل برامجها


04 التعاون مع القطاع الخاص في مجالات البحث العلمي


05 منح الجامعات الحكومية الاستقلالية



 




 


أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وجود تضخم في أعداد الطلاب لدى بعض الجامعات الحكومية، وذلك وفقا للمقاييس الدولية، مشددا على ضرورة زيادة أعداد الجامعات الحكومية عن 28 جامعة، أو التوسع في مستوى الكليات التقنية المتوسطة، عادّا أن هذا مطلب أساسي نظرا لما يشهده الاقتصاد الوطني من تغير واضح في نموه، الأمر الذي يتطلب الجاهزية التامة لمواءمة هذا التطور.  جاء ذلك على هامش افتتاحه المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته السابعة أمس في الرياض.



 خطة إستراتيجية

عن انتهاء وزارة التعليم من التنظيم الجديد الذي يمنح الجامعات الحكومية استقلالية أوسع، أكد الوزير أن الوزارة رسمت خطة إستراتيجية جديدة تتعلق بتحديد التخصصات الأكثر احتياجا في سوق العمل حتى عام 2030.

مصادر دخل متنوعة

لفت العيسى إلى أن هذا التنظيم سيهدف إلى إيجاد مصادر دخل متنوعة للجامعات، بحيث تكون قادرة بنفسها على تمويل برامجها وأنشطتها، خلال اعتمادها على الاستثمار من الأوقاف، والتعاون مع القطاع الخاص في مجالات البحث العلمي، مبينا أن هناك كثيرا من الأفكار التي تمنح الجامعات الاستفادة من التمويل الشخصي لها بعيدا عن التمويل الحكومي، الأمر الذي سيصب في مصلحة الجامعات في توفير موارد إضافية لها، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية، وتوفير رواتب الكوادر التعليمية، مبينا أن فكرة استقلالية الجامعات في صرف رواتب منسوبيها بدلا من الحكومة لم تحدد حتى الآن.

 مهارات الكتابة

ردا على سؤال لـ«الوطن» حول بعض الانتقادات التي طالت تطبيق التعليم الرقمي، بيّن العيسى أن تطبيق المشروع لا يعني أن الطالب سيفقد الورقة والقلم ومهارات الكتابة والإملاء، مشيرا إلى أن الطالب سيستمر في استخدام المهارات الأساسية للكتابة، وأن استخدام الأجهزة اللوحية للتعليم لا تتعارض مع مهارات الإملاء والخط.