تكتلت 10 جهات رسمية وخاصة لإنجاح أكبر حدث اقتصادي يلامس احتياجات رواد الأعمال السعوديين، خلال منتدى «تطوير الأعمال 2017» الذي نظمته لإنديفور السعودية بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحضور 260 رياديا ومستثمرا ورجل أعمال، وبمشاركة 40 شركة قدمت عروضا مبهرة ونماذج ناجحة للشركات الناشئة داخل المملكة.



  معسكر تدريبي



هدف المنتدى لمساعدة الشركات الناشئة على تسريع وتيرة نموها والتحول إلى شركات احترافية، عبر برنامج تدريبي مكثف ومنتدى تتخلله جلسات حوارية مع خبراء مختصين، من خلال المعسكر التدريبي الذي أقيم بمقر كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث تم تصميم برنامج لافت لمساعدة الشركات لتحقيق النجاح والنمو المستدام عبر مساعدة المشاركين في تحديد الإستراتيجيات والخطوات لبناء خطة عمل للنمو تسهم في رفع دخل وربحية الشركة.





 مشاركة عالمية



جذب منتدى تطوير الأعمال 2017 الذي أقيم في فندق البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أكثر من 260 من الرياديين والمستثمرين والمرشدين ورجال الأعمال من المنطقة وحول العالم، وحظي باهتمام أكثر من 40 شركة للمشاركة في جلسة العرض السريع للشركات الناشئة، وتم اختيار 20 شركة ناشئة لعرض أعمالهم أمام الجمهور لمدة دقيقة لكل مشارك، بهدف ربط الشركات سريعة النمو بالمستثمرين عبر مناقشة معايير وممارسات قطاع الاستثمار في المنطقة.





  تعاون واسع



أشار رئيس مجلس إدارة إنديفور السعودية رامي التركي، إلى أن إنديفور تدعم الرياديين والشركات سريعة النمو، مؤكدا على الاحتياج على نصف مليون شركة متناهية الصغر لرفع الناتج المحلي 1%. وذكر أن حلقات النقاش جذبت 10 جهات تمثلت في هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، كلية بابسون العالمية، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الملز المالية، صندوق إنديفور للاستثمار، أرامكو السعودية، شركة التركي القابضة، برنامج بادر لحاضنات التقنية، ومجموعة عقال، إضافة إلى الرعاة الإعلاميين.







  توفير الحلول



من جانبه، لفت المدير التنفيذي لإنديفور السعودية، بدر الزهراني أن الشركات الناشئة على بعد خطوة واحدة لتصبح مؤسسة كبيرة، مبينا أن المشكلة الأكثر تعقيدا التي تواجه هذه الشركات هي الحصول على رأس المال ومجابهة اللوائح الحكومية، ومع الاستفادة من التجارة العالمية والاقتداء بالنماذج التي نقدمها والخطط الاستشارية، والوصول إلى السوق ستكون قادرة على مضاعفة إنتاجها من حيث الإيرادات والنمو وخلق فرص العمل.