انتقد العديد من المواطنين بطء الأعمال الجارية حاليا بالمنطقة الصناعية في القنفذة وانتهاء المدة المحددة للتنفيذ منذ نحو عامين، فيما أكدت بلدية القنفذة أنها تتابع باستمرار الأعمال بالمنطقة الصناعية، وأن المؤسسة المنفذة قطعت مراحل متقدمة بالمشروع تتراوح بين 65 – 70%، لافتة إلى البدء بنقل الورش خلال 6 أشهر.


الموقع والمكونات

تقع المنطقة الصناعية جنوب مدينة القنفذة ـ7 كيلومترات وتشغل مساحة تقدر 300.000 م2، وطرحتها البلدية عدة مرات للاستثمار، وتعثرت حتى استلمتها المؤسسة الحالية، وبدأت بها قبل أربع سنوات تقريبا إلا أن الأعمال تسير ببطء، حيث يشمل المشروع التزام المستثمر بإقامة وإنشاء منطقة صناعية، وتنفيذ أعمال البنية التحتية وسفلتة ورصف وإنارة وتشجير للشوارع الرئيسية والفرعية وفق الشروط والمواصفات الفنية المعتمدة من قبل البلدية. ويتكون المشروع من مركز لصيانة المعدات الثقيلة ومعارض للسيارات وورش كبيرة وورش صغيرة ومحلات قطع غيار ومطعم ومكتب خدمات بلدية ومكتب للدفاع المدني ومسجد ودورات مياه، وهو يستوعب جميع الورش الحالية والتي ستنتقل إلى المنطقة عند انتهائها.


مخلفات الصيانة

تتركز معظم الورش وتتوزع على مدخل القنفذة على الطريق الدولي جدة القنفذة جازان مشكلة منظرا لا يتناسب مع طبيعة المدينة، والتي تعد من أجمل المدن الساحلية على البحر الأحمر ، ووجود الورش والانبعاثات الدخانية ومخلفات الصيانة يعد منظرا غير صحي، ومشوها لجمال المدينة، إضافة إلى أنها تشكل خطرا كبيرا نظرا لقربها من محطات الوقود والمباني والأحياء السكنية، كما تتسبب في عرقلة الحركة المرورية على الطريق الدولي.


النقل خلال 6 أشهر

أوضح رئيس بلدية محافظة القنفذة المهندس سعيد الغامدي أن البلدية تتابع مع المستثمر باستمرار كافة الأعمال المنجزة، حيث تعمل المؤسسة حاليا على سرعة استكمال بقية مراحل المشروع، وأن الأعمال المنفذة حاليا تتراوح بين 65 – 70 %، وسيتم خلال ستة أشهر تقريبا من الآن البدء بنقل 140 محلا للورشة، وخلال عام سيتم نقل جميع الورش إلى المنطقة الصناعية، وسيتم وقف التراخيص خارج المنطقة الصناعية، كما ستتم إعادة تجميل وتحسين مدخل المدينة الجنوبي بأبراج ومبان حديثة وبطابع حضاري مميز يتناسب مع النهضة الاقتصادية والسياحية التي تعيشها المحافظة حاليا.