أثار خبر انسحاب فريق بونيودكور الأوزبكي من دوري أبطال آسيا التكهنات حول مصير المجموعة الثالثة، في ظل انتهاء آمال الفريق في نيل إحدى البطاقتين المؤهلتين للمرحلة التالية قبل جولتين فقط من نهاية دور المجموعات وانحصارها بين الأهلي وذوب آهن الإيراني والعين الإماراتي، وتتعلق تساؤلات المراقبين بشأن أنظمة البطولة والإجراءات المنتظر اتخاذها من طرف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.


خطوة مشابهة

لن تكون حادثة الانسحاب إن حدثت، الأولى من نوعها التي تشهدها المسابقة القارية منذ تحولها إلى نظامها الحالي عام 2009 المتضمن مشاركة 32 فريقا موزعة على 8 مجموعات، حيث سبق أن أعلن الشارقة الإماراتي انسحابه من تلك النسخة في ذات التوقيت (قبل جولتين من النهاية)، بعد خسارته مبارياته الأربع قبلها في المجموعة أمام الشباب السعودي وبيروزي الإيراني والغرافة القطري، مبررا قرار انسحابه بالتركيز على تفادي هبوط الفريق محليا.


عقوبات منتظرة

لم يترك انسحاب الشارقة حينها أي تأثير في نتائج ووضع فرق مجموعته، وألغى الاتحاد القاري جميع مباريات الفريق، وبالتالي عدم احتساب النقاط والأهداف المسجلة عند تحديد ترتيب المجموعة، فارضا عقوبات مالية على النادي الإماراتي (413 ألف دولار) لا تشمل تعويضات بقية أندية المجموعة، بجانب أخرى إدارية بحرمانه من المشاركة في بطولات العام التالي، بيد أن مكتب الاتحاد التنفيذي اقترح حينها تعديل التعليمات من أجل تلافي انسحاب فرق أخرى مستقبلا.


انقلاب في الثالثة

بعيدا عن عدم تأثير انسحاب الشارقة على المجموعة، سيفرض إعلان بونيودكور ذات الخطوة رسميا تأهل الأهلي المتصدر الحالي قبل جولتي النهاية، فيما سيحتدم الصراع بين العين وذوب آهن على البطاقة الأخرى، وسيتسبب إلغاء نتائج الفريق الأوزبكي في تراجع رصيد الأهلي من 8 إلى 5 نقاط، بعد أن واجهه في جدة فقط، وهو ما سينطبق على العين أيضا (من 6 إلى 3 نقاط) في وقت سيكون ذوب آهن الخاسر الأكبر بعودته إلى نقطة واحدة لإلغاء 6 نقاط من مواجهتيه أمام بونيودكور.