أكد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح حسين العواجي لـ«الوطن»، أن تقليص عدد موظفي الشركة يصب في مصلحة المستهلك. وأضاف «استطعنا التعامل مع الفائض من الموارد البشرية بالاتفاق بين الطرفين، دون إلزام أو تسريح للموظف، بحيث يُعطى تعويضا مناسبا، ويحصل على راتب تقاعدي».






فيما نفت الشركة السعودية للكهرباء صحة ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، حول استغناء الشركة عن 10 آلاف موظف، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح حسين العواجي لـ«الوطن»، أن تقليص عدد الموظفين يصب في مصلحة المستهلك، نظرا لتخفيض نسبة التكاليف إلى حد أدنى، نافيا في الوقت ذاته وجود تعديلات جديدة على تسعيرة التعرفة الكهربائية في الوقت الراهن.

وأضاف «الرقم الذي طرح مبالغ فيه ومفزع، وخلال المراحل الماضية استغنت الشركة عن الموظفين، نظرا للتحول الإلكتروني، واستطعنا أن نتعامل مع الفائض من الموارد البشرية بالاتفاق بين الطرفين، دون إلزام أو تسريح للموظف، بحيث يُعطى تعويضا مناسبا، ويحصل على راتب تقاعدي في النهاية».



تخفيض التكاليف

أضاف العواجي، خلال المنتدى السعودي للاستثمار في الطاقة المتجددة في الرياض أمس، أن شركة الكهرباء منذ أن أنشئت تتعامل مع الموارد البشرية بأفضل طريقة ممكنة، بحيث تبقي الموظفين الذين تحتاج إليهم للقيام بأعمالها المطلوبة.

وأشار العواجي إلى أن الشركة مطالبة بتخفيض نسبة التكاليف، خصوصا أنها ورثت عددا كبيرا من الموظفين خلال دمج الشركات السابقة، وفي كل مرحلة يتم تحسين الوضع بما يضمن السعي إلى تخفيض التكاليف، وأن زيادة عدد الموظفين يعني ارتفاع نسبة التكاليف، مبينا أن هناك مراجعة دائمة للأسعار، وستكون هناك تعديلات على التعرفة الكهربائية، ولكن في الوقت المناسب.