كشفت الطفلة المريضة بالتوحد منيرة المحيش عن تطلعها لنيل إحدى جوائز نوبل العالمية، وذلك خلال استعراض تجربتها مع المرض في احتفالية صحية بالرياض.

وقالت منيرة، خلال احتفالية اليوم العالمي للتوحد التي نظمتها المراكز الصحية بالرياض بالتعاون مع جمعية التوحد الخيرية أول من أمس، إنها تهوى صناعة الرسوم المتحركة لنظرائها من الأطفال، لا سيما المصابين بالتوحد، مشيرة إلى أن المصابين بالتوحد يمتلكون القدرة التامة على تحقيق أهدافهم، وأن هذه المرض لا يمكن أن يثني الطموح عن تحقيق طموحاته. وأوضح مساعد المدير العام للصحة العامة في صحة الرياض الدكتور فهد البليهي، أن «مراكز الرعاية الصحية الأولية على مستوى عالٍ، كون دورهم أساسيا لتقديم الخدمات الصحية لغالبية السكان، وهذه المسؤولية تستلزم وجود عيادة للأطفال السليمين للكشف المبكر عما قد يصيبهم من أمراض». وذكرت رئيسة جمعية التوحد الخيرية في الرياض الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود، أن «الجمعية بدأت أعمالها في خدمة المصابين بالتوحد عام 1423، ولدينا فروع في المنطقة الشرقية والخرج والدوادمي، تستقبل الأطفال المصابين، وتقدم لهم التشخيص والمتابعة المستمرة من خلال فريق تطوعي من أطباء بتلك المدن».

ودعت رئيسة الجمعية الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية إلى مساندة هذه الفئة، معبرة عن تمنياتها بأن يشهد العام المقبل افتتاح مركزين، تأهيلي وتوعوي، مختصين بالتوحد.

يذكر أن عدد المصابين بالتوحد عالميا يقدر بحالة بين كل 88 مولودا، مما يجعل احتمالية عدد المصابين في المملكة يصل إلى 587825 مصابا ومصابة بالتوحد، قياسا على عدد السكان الذي بلغ أكثر من 31.7 مليون نسمة، حسب إحصائية 2015.