ألقت الجهات الأمنية في محافظة جدة القبض على مقيم سوري متهم في حوادث سكب مادة كيميائية على عدد من النساء، ورجحت مصادر مطلعة، أن يكون المقيم وهو في العقد الثالث من عمره يعاني من اضطرابات نفسية، وقد يعرض على الطب النفسي لتحديد أهليته العقلية، وليس له أي علاقة بالنساء اللواتي تعرض لهن.

وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد دكتور عاطي القرشي، أن الجهات الأمنية بشرطة محافظة جدة تلقت عددا من البلاغات من مجموعة من النساء مفادها تعرضهن لسكب ماده حارقة أثناء تواجدهن في أحد المجمعات التجارية، وتم تشكيل فريق بحث وتحري من ذوي الكفاءة العالية، وأسفرت نتائجه ولله الحمد عن تمكن شعبة التحريات والبحث الجنائي من ضبط مقيم من جنسية عربية متهم بارتكاب تلك الحوادث مستخدماً مادة (تستخدم في مجال الدعاية والإعلان) وتم التحفظ عليه بمركز الشرطة المختص تمهيدا لإحالته للنيابة العامة بحكم الاختصاص.

من جهتها، أوضحت العلاقات العامة بأمانة جدة أن بيع المواد الكيميائية مثل مادة «الأسيد» غير محظور ولا يمكن السيطرة على منافذ بيعها، وتختص ببيعها في الأسواق محال بيع البطاريات وإصلاح الإطارات، لافتة إلى أن الاستعمال السيئ لا يعني منع بيعها. فيما أوضح استشاري جراحة التجميل والحروق وجراحة الأوعية الدموية الدقيقة الدكتور محمود عثمان، أن الحروق الكيميائية التي تصيب جلد الإنسان تتسبب بالآلام الشديدة وقد تؤدي لعاهة مستديمة للجسم.