فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، أمس، على 271 موظفا من المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية، المسؤول عن تطوير أسلحة كيماوية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إن هؤلاء قدموا دعما لبرنامج الأسلحة الكيماوية منذ 2012، وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان «هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد، على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء. والعقوبات تظهر أن واشنطن لن تتهاون مع استخدام حكومة الأسد هذه الأسلحة».

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على 18 مسؤولا سوريا في يناير الماضي، وقال منوتشين إن الإدارة «ستسعى بلا ملل إلى إغلاق الشبكات المالية لجميع الأفراد المتورطين في إنتاج أسلحة كيماوية استخدمت في ارتكاب هذه الفظاعات».

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وصف أمس، مجلس الأمن الدولي بالفشل في التحرك ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية، استهدف بلدة خان شيخون في ريف إدلب، وقال لدى لقائه سفراء دول أعضاء في مجلس الأمن، «المجلس أخفق في القيام بعمل، ردا على هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع في سورية في الآونة الأخيرة، وهو ما مثل خيبة أمل كبيرة».

كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن الوزير ريكس تيلرسون، أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، جدد فيه دعمه آلية اللجنة القائمة للتحقيق في هجوم خان شيخون، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء.