عروس الغيم قلبي بكِ اليوم يحتفي اليوم نزفك عروسا تختال بجمالها ونفرد لها صفحاتٍ من شوق وحب.

اليوم يا فاتنة المدن يفتخر بكِ أبناؤك وينظمون في حُسنك أبياتا وأبياتا، ويتسابقون ليردوا لكِ الجميل ويعبرون لكِ عن الحب الذي تحتلينه في قلوبهم.

اليوم تحتضنك كفوف أبنائك تماما كما يحتضن الضباب قمم جبالك.. اليوم نقف جميعا لنقول لكِ: أنتِ أنشودة المطر وأميرة البهاء ورائدة الجمال.

عروس الغيم: كل الألقاب تختال حين تصير مقترنة بكِ.. مدينتي البهية تعلمت منكِ كيف يجتمع الجمال مع القوة، وكيف تكون الجبال ملهمة لكل شاعرٍ وفنان.

مدينتي الأثيرة في دروبك تجتمع أجمل الحكايا، فعن أيّ حكاية أتحدث ومن أين أبدأ؟

هل أحكي عن مطرك وكيف يلثم الأرض بكل اشتياق فيحولها لمساحاتٍ من الاخضرار.. أمّ أحكي عن نسيم صيفك العاطر حين يقبّل جبين الصبح معلنا عن بداية حكاية من حكايا الجمال التي لا يتقن صياغتها سوى أبها!

أبها الجميلة، أبها الحالمة، أبها الساحرة.. كلماتي في مدحك عاجزة، وحروفي عن وصفك قاصرة، ولكن الأكيد أنكِ في قلبي خالدة.