طور باحثون اختبار دم يساعد في تحديد العلاج الفعال للرجال المصابين بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة.

الاختبار طوره باحثون في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن فى بريطانيا، بالتعاون مع زملائهم في أوروبا، ونشروا نتائج أبحاثهم في دورية Annals of Oncology المتخصصة في أبحاث السرطان.

والاختبار ـ الذي يكلف أقل من 50 جنيها إسترلينيا ـ وسيلة سريعة ورخيصة نسبيا لمنع الرجال من التعرض للآثار الجانبية للعلاج، الذي سوف يفشل.

حلل الباحثون عينات دم من 265 مصابا بسرطان البروستاتا، شاركوا في ثلاث تجارب سريرية مختلفة.

وتمكنوا، عبر الاختبار الجديد، من الكشف عن الحمض النووي للورم في دم الرجال، وتحديد النسخ المتعددة من جينات مستقبلات «الأندروجين» التي يعتمد عليها العديد من سرطانات البروستاتا.

واكتشف الباحثون أن «المرضى الذين لديهم نسخ متعددة من جينات مستقبلات «الاندروجين» لا يستجيبون بشكل جيد لعلاجي أبراتيرون وإنزالوتاميد، وهما علاجان شائعان لعلاج الحالات المتقدمة من المرض، تعطى للذين لم تعد حالتهم تستجيب للعلاج بالهرمونات التقليدية، وبدأ السرطان ينتشر في أجسامهم.