فيما أنهت الهيئة العامة للترفيه عامها الأول، أكدت أن القطاع الترفيهي قادر على توليد 2.05 ريال مقابل كل ريال ينفق على هذا القطاع. وأوضح مصدر مطلع، أن الهيئة تسعى لخلق صناعة ترفيهية تزيد من العرض بالتعاون مع مستثمري القطاع الخاص، للوصول إلى مستوى الطلب الحالي من الجمهور، بما يتيح لهم خيارات متعددة بأسعار مناسبة تستهدف كافة فئات المجتمع.
106 فعاليات محلية
من جهتها، ذكرت الهيئة في بيان لها أمس، أن القطاع الترفيهي المدعوم من الهيئة أسهم في توليد 2.05 ريال مقابل كل ريال ينفق في إقامة كل نشاط ترفيهي، حيث أسهمت الفعاليات التي زاد عددها على 106 فعاليات، أقيمت في 21 مدينة سعودية خلال فترة أقل من سنة في تدوير الملايين من الريالات على قطاع الترفيه في المملكة بدلا من صرفها في الخارج.
تطوير خبرة الترفيه
بحسب بيان الهيئة، فإنها تنوي تطوير خبرة الأنشطة الترفيهية للإسهام في زيادة مساهمة تلك الفعاليات في الناتج المحلي، وتوفير ما يناسب فئات المجتمع من أنشطة وما يحقق رغباتهم وتطلعاتهم، والتنويع فيها لتسعد كافة فئات المجتمع، إضافة إلى تغطية جغرافية أكبر للأنشطة في جميع مناطق المملكة. وأكدت الهيئة أن نهجها منذ انطلاقتها في 7 مايو 2016 واضح، ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص بمؤسساته الصغيرة والمتوسطة، لتنظيم وتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة، تواكب أبرز ما توصلت إليه هذه الصناعة، وبشكل يتوافق مع قيم وثوابت المملكة المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة. وأضافت الهيئة أن الفعاليات التي أقيمت سابقا، وستقام لاحقا لن تكون خارج إطار الإجراءات الرسمية التي تعتمدها المملكة في مسيرتها في التعامل مع المشاريع كافة.
فرص عمل
حول تأثيرات قطاع الترفيه على خلق فرص العمل، أوضحت الهيئة، أن قطاع الترفيه من أعلى القطاعات في خلق فرص العمل، حيث سيدعم القطاع تطوير المهارات، ويساعد في اكتساب الخبرات من غير العاملين والطلبة. ولم تتوقف إسهامات قطاع الترفيه عند توليد فرص العمل، إذ يسهم القطاع أيضا في زيادة عدد المتطوعين العاملين به، الأمر الذي يطور مهارات جديدة متعلقة بالقطاع، إضافة للخبرة العملية في السير الذاتية، وربط الباحثين عن عمل بأصحاب الأعمال، وهذا ما تسعى له الهيئة لتحقيق الرؤية بحلول عام 2030. وقالت الهيئة إنها ستمضي قدما في برامجها لتعزيز صناعة الترفيه وفق النهج العام الذي تنتهجه المملكة، وستسعى لأن يكون هذا القطاع وبالشراكة مع القطاع الخاص، أحد القطاعات المساهمة في خلق الوظائف للشباب السعودي.