خرج ملتقى الصُبرة الذي عقد في الغرفة التجارية والصناعية بعنيزة، بـ8 توصيات، بينها الرفع لوزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتشكيل لجنة تتولى دراسة وتطوير الإجراءات القضائية المتعلقة بالصبرة ونزعها واستبدالها. وحصر وتوثيق عقود الصبرة في منطقة القصيم، والرفع للمقام السامي بطلب تأسيس شركة أهلية تجارية بمحافظة عنيزة تخول بنزع الملكيات المصبرة المجهولة. وتعرف الصبرة بعقد الإيجار طويل المدى الذي يمتد أحيانا لأكثر من 500 عام، والذي كان الأجداد يستخدمونه ويتبادلون فيما بينهم المصالح التجارية، كنزع الملكية للمصلحة العامة على العقار المصبر واستحقاق التعويض عند نزع الملكية بين المالك والمتصبر والاجتهادات الفقهية في عقد الصبرة. وشارك في الملتقى عدد من المشايخ، بينهم رئيس محكمة الاستئناف عبدالله المحيسن، وبدر الراجحي، وسلمان الدخيل، خالد المصلح، وعبدالهادي الخضير، وصالح الحويس، وعبدالرحمن الفنيخ، وسليمان الهذال.



الحكر والعرق

سعى الملتقى لتحقيق أهداف عديدة، أبرزها التعريف بالصبرة وذكر تاريخها والفرق بينها وبين (الحكر – العرق) وطرح الدراسات والاجتهادات الفقهية في عقد الصبرة وعرفة المبادئ القضائية في عقد الصبرة، بالإضافة إلى البحث عن حلول لأثر نزع الملكية للمصلحة العامة على العقار المصبر.


1. الرفع لوزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتشكيل لجنة تتولى دراسة وتطوير الإجراءات القضائية المتعلقة بالصبرة ونزعها واستبدالها.



2. حصر وتوثيق عقود الصبرة في منطقة القصيم من قبل لجنة الأوقاف بغرفة عنيزة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتكليف لجنة لبيان وتفسير وتوثيق المصطلحات والأماكن المستعملة في عقود الصبرة.



3. الرفع للمقام السامي بطلب تأسيس شركة أهلية تجارية بمحافظة عنيزة تخول بنزع الملكيات المصبرة المجهولة، بهدف تطويرها وتنميتها.

 

4. الرفع للمحكمة العليا بإصدار مبدأ قضائي عام لمعالجة أوضاع الصبرة من ناحية منع ابتدائها وأحكام استبدالها ونزعها وفسخ عقد الصبرة.



5. المطالبة بلجنة للاستثمار بمنطقة القصيم بدراسة أثر الصبرة في وضعها الحالي على تحقيق التنمية الحضرية في المنطقة، والعمل على تقديم مقترحات حول آلية استثمارها والاستفادة منها والمقترحات لمعالجة القضايا ذات العلاقة بها.



6. حث مراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة للقيام بمزيد من البحوث والدراسات في مجال الصبرة وتغطية كافة الجوانب ذات العلاقة فيها، وكذلك إجراء دراسة مقارنة بين الحكر والصبرة والعرق.



7. حث الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم والهيئة العامة للأوقاف - كل حسب اختصاصه- على المبادرة بمعالجة استثمار تعويضات الصبر المجهول أصحابها من عقارات، بما يحقق الغبطة والمصلحة لجهة الوقف أو الغائب المجهول ويرفع الضرر عن المتصبر.



8. تنظيم لجنة الأوقاف بغرفة عنيزة لملتقيات حول المسائل القضائية التي يحتاج لها عموم الناس كالهبات والوصايا والوقف الذري.