قالت مجلة «بوليتكو» ، إن صدى فوز إمانويل ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية، سمع في جميع أنحاء أوروبا، أكثر من أي انتخابات أخرى، لا سيما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية، وذكرت المجلة في تقرير للكاتب بيري بريانكون، أن فوز ماكرون، يشير إلى 5 نقاط محددة هي:



الانحياز لأوروبا

ظهور جبهة لوبان اليمينية، والمشكلات الاقتصادية، جميعها أمور جعلت من هذه الحملة استفتاء على أوروبا والعولمة، وفي هذا السياق فإن ماكرون حظي بالتشجيع لأجل القضاء على الانقسام الكبير الموجود.



الموقف من روسيا

اهتمت لوبن بالعلاقات الجيدة مع روسيا ومعاداة الولايات المتحدة، بينما كان ماكرون الوحيد صاحب التوجه الصارم ضد روسيا.



 استمرار الشعبوية

وصف التقرير هزيمة مارين لوبان بالحقيقية، لكنه أشار إلى أن حزبها «الجبهة الوطنية» كسب كثيرا منذ الانتخابات الرئاسية عام 2012.



 غالبية البرلمان

وفقا للتقرير، فإن طاقات ماكرون القادمة ستتوجه للحصول على الغالبية في البرلمان، في الجولة الثانية الأخرى من الانتخابات التي تعقد خلال الفترة بين 11 و18 يونيو المقبل، وتوقع أن يعول على دعم السياسيين المتمرسين.



 مُصلح أم مُعالج؟

ورث ماكرون دولة تعج بانقسامات كبيرة بين المناطق الحضرية والمدن الصغيرة، وبين الشمال الشرقي الذي يميل إلى لوبان، والجنوب الغربي الذي اختار ماكرون.