استطاع الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران خطف المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، ضاربا موعدا مع الباطن في لعب مباراة الملحق، رغم المشكلات التي اعترضت النادي في بداية الموسم من الإيقافات، والمنع من التسجيل، والشكاوى الكثيرة ضده في لجنة الاحتراف، والبداية المتعثرة أمام وجّ، والخسارة أمام القيصومة والحزم، ليتم بعدها تغيير المدرب المصري أحمد حافظ، وتكليف مساعده التونسي محمد العياري، الذي قاد الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم.
حصيلة
جمع المارد في الدور الأول 20 نقطة من تعادلين، و6 انتصارات، والخسارة في 7 مواجهات، ومع بداية الدور الثاني تغير شكل الفريق كليا، رغم خسارته مرة أخرى أمام وجّ بهدف، إذ جمع في الدور الثاني 26 نقطة من 7 انتصارات، و5 تعادلات، و3 خسائر، لينهي موسمه في المركز الثالث.
صنع الفارق
أثبت اللاعب حمد آل منصور أنه من فئة اللاعبين الكبار، القادرين على صنع الفارق، وتغيير نتيجة المباريات في أي لحظة، خاصة وهو يلعب في مركز الوسط، واستطاع إحراز 6 أهداف وصناعة مثلها، وكان هدفه الأغلى في مرمى الشعلة والأجمل في مرمى العدالة.
حارس مثالي
سطّر حارس مرمى الفريق ناصر الصيعري أروع الأمثلة في التضحية والتفاني لخدمة الفريق، بعد أن تحامل على آلام الإصابة في كثير من المرات، ورفض الانقطاع عن التدريبات رغم تعرض أحد أقاربه لحادث مروري في وقت سابق، وأبى إلا أن يكون موجودا في جميع المباريات، وأثبت أنه الحارس الأول في نجران.
لا خوف على المارد
نجران كان يستحق أكثر من المركز الثالث، لولا بعض الظروف التي صاحبت الفريق، وخسارة بعض النقاط التي كانت في متناول اليد. إن مارد الجنوب دائما ما يعود عبر البوابات الكبيرة والصعبة، أما بالنسبة لمباراتَي الملحق، فإنني أعدّ الباطن فريقا قويا وصعبا، ويملك 4 لاعبين محترفين، وهو ما ينقصنا، فلا يوجد لدينا سوى محترف واحد فقط، ولكننا قادرون على الصمود ومواصلة العطاء والنتائج الإيجابية.
حمد آل منصور
المنعطف الأخير
ليس هناك مستحيل في كرة القدم، فها هو نجران الذي بدأ الدوري متعثرا، لكنه عاد في المنعطف الأخير والأهم، وحقق الانتصار تلو الانتصار، وكنا قريبين ولكن الحمد لله على كل حال، وفي الحقيقة أنا لا أخجل من دموعي، لأنها من أجل نجران.
ناصر الصيعري
حارس المرمى