منذ أن حقق الاتحاد بطولة دوري أبطال آسيا عام 2005، لم تحقق الأندية التي تتربع على المراكز الأولى في دوري المحترفين السعودي، أي إنجازات توازي ملايين الريالات التي أنفقت خلال 12 عاما، ولم تقدم أي مردود فني من خلال اللاعبين المحليين والأجانب والمدربين الذين تم استقطابهم من الخارج ولم يتمكنوا من إحداث نقلة للكرة السعودية، رغم أن كثيرا من اللاعبين والمدربين الأجانب ساهموا في رفع مستوى الفرق بشكل لافت في الفترة من السبعينات وحتى 1982، رغم أن قيمة عقودهم كانت ضعيفة بشكل كبير مقارنة مع التعاقدات الحالية.




صرف مالي بلا مقابل

12 عاما والأندية السعودية تصرف ملايين الريالات وكأنها لم تنفق شيئا بسبب عدم وجود المردود حتى على مستوى المنتخب.

منذ 2005 عندما حقق الاتحاد كأس آسيا لم يقدم أي ناد أو المنتخب أي إنجاز يذكر.

على مستوى الأندية أعتبر أن كل ما أنفق «صفر» وكأنها تحرث في البحر.

في فترات السبعينات والثمانينات ساهم الأجانب في رفع مستوى الفرق وحققوا معها بطولات محلية وخارجية.

في الفترة السابقة أيضا حقق اللاعب السعودي إنجازات كبيرة مع المنتخب منها كأس آسيا وبلوغ كأس العالم لعدة مرات.

هناك عدم تخطيط أمام هدر مالي وأن الملايين دفعت في غير محلها ما عدا لبعض اللاعبين مثل عمر السومة.

على مستوى المدربين لم يثر أي مدرب في هذه الفترة الكرة السعودية أو يترك أثرا أو مردودا فنيا لأي فريق.

خلال 16 عاما أنفقت الأندية مئات الملايين على مدربين لم يحدثوا نقلة للكرة السعودية من خلال مهمتهم الفنية.

المحترفون الأجانب لم يقدموا المردود الفني المطلوب ولا المحليين حققوا شيئا مميزا للكرة السعودية أو أنفسهم.

غياب الفكر الإداري والفني ساهم في انخفاض المستوى وغياب الإنجازات، فعمل الإدارات أغلبه ردة فعل للصراع الجماهيري والإعلامي بين الأندية المتنافسة.

محمد الدويش

محام ومستشار قانوني




مقدمات العقود ظلمت الأندية

قرار وضع مقدمات عقود للاعب المحلي ظلم الأندية وزاد من عبئها فانخفضت درجة تطلعاتها في استقطاب محترفين أجانب على مستوى عال وقتلت الطموح لدى اللاعب السعودي.

خلال الـ10 سنوات الماضية كان اللاعب يعتمد على المدرسة اللاتينية وعندما تراجعت وتطورت المدارس الأوروبية لم يواكبها اللاعب السعودي لأنه غير محترف من سن صغيرة.

صراعات الإدارات في الأندية أدت إلى تراجع المستويات رغم أن الأندية طبقت نظام الاحتراف.

بعض المحترفين الأجانب لا يحبذون دول الخليج لأن دورياتها ضعيفة ولا تقودهم إلى منتخباتهم الوطنية.

اعتماد الأندية على الوكلاء بشكل كبير في التعاقدات.

خلال الـ10 سنوات الأخيرة لا يتجاوز عدد المحترفين الأجانب المميزين 10 %.

اللاعب السعودي في الثمانينات كان في مستوى فني عال، لكن حاليا يأتي الأجنبي ليجد السعودي في مستوى فني منخفض ولا يستطيع المنافسة إلا في بعض الأندية.

حمد الدبيخي

لاعب سابق وناقد فني


أسباب تراجع المستوى الفني رغم الأموال

01- غياب الفكر الإداري والفني وضعف التخطيط

02- زيادة عبء الأندية بفرض مقدمات عقود للاعب السعودي

03- مقدمات العقود قتلت روح الطموح للاعب المحلي

04- عدم قدرة اللاعب المحلي على مواكبة المدرسة الأوروبية

05- اعتماد الأندية على الوكلاء في التعاقدات

06- ضعف اللاعب السعودي قتل روح المنافسة عند الأجنبي