كشف نائب وزير الداخلية عبدالرحمن المواطن رجل » الربيعان الدوافع وراء عبارة الشهيرة التي أطلقها الأمير « الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، مشيرا إلى أن الأمير نايف انطلق من 6 ركائز لترسيخ الأمن، هي عدم المساس بالثوابت الشرعية، ونعمة الأمن والاستقرار، وولاء المواطن، وأمن الحجيج، ومكافحة الإرهاب، ومحاربة المخدرات. وأشار الربيعان في ورقة عمل قدمها أمس في مؤتمر نايف القيم إلى أن الأمير نايف أطلق على المواطن، لأنه « رجل الأمن الأول » عبارة يثق به وبصدق ولائه وانتمائه للوطن وأنه صمام الأمان في عدم انسياقه وراء أصحاب الأهواء المارقين، وكانت هذه الثقة لا حدود لها، لأنه يحسن الظن بالمواطن كثيرا، كونه الأهم في منظومة الأمن والشريك الأساسي في المحافظة على المكتسبات الوطنية، ولم يكن يتسامح مع من يتهاون بحقوق الآخرين أو يحاول النيل من كرامتهم.


ثوابت شرعية

بين الربيعان أن ابرز الركائز التي انطلق منها الأمير نايف هي الثوابت الشرعية المتمثلة في المحافظة على الدين والنفس والعرض والعقل والمال، وكذلك المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار في المملكة التي هي من أوجب الواجبات الوطنية، وأمن الحج والحجيج الذي تعامل معه بحزم وشجاعة، متعهدا بعدم السماح بأي حال من الأحوال لمن يحاول الإساءة للحج أو الحجيج، وكذلك ملف الإرهاب الذي قال عنه إنه نتاج فكر منحرف، وأن محاربته تتطلب نشر الفكر المعتدل، ومحاربة المخدرات التي ربطها بالإرهاب. واختتم الربيعان ورقته بالإشارة إلى وقفة الأمير نايف مع أبطال الوطن والشهداء الذين كرمهم بالترقيات والأوسمة واستضافة أسرهم في الحج ومعايدتهم ومنحهم العديد من الامتيازات من توظيف وتعليم وابتعاث وعلاج ومساعدات مالية، أقسم بالله » مفتخرا بهم في كلمته المشهورة إني لم أجد فيهم واحدا أصيب من الخلف، إصابتهم دائما في الوجه وفي الصدر، إنهم .« يقدمون ولا يهربون