فرضت الولايات المتحدة الأميركية أمس، عقوبات على اثنين من المسؤولين الدفاعيين الإيرانيين وشركة إيرانية وأعضاء في شبكة مقرها الصين لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن المسؤولين الإيرانيين اللذين تشملهما العقوبات هما: مرتضى فرساتابور ورحيم أحمدي.  وكان فرساتابور، قد نسق عملية بيع وتسليم متفجرات لوكالة تابعة للنظام السوري. أما أحمدي فهو مدير مجموعة «الشهيد باقري» الصناعية المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ الباليستية. في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، تمديد العمل بتخفيف العقوبات على إيران حسب ما ينص الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015، رغم انتقادات الرئيس دونالد ترمب للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال عهد سلفه باراك أوباما.