أكد بيان قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية أن القمة تمثل منعطفا تاريخيا في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع أميركا، وستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم، مبديا الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر للقمة التي عقدت بالرياض، أمس، بحضور قادة وممثلي أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة، وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة. وثمن القادة مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالدعوة لهذه القمة التاريخية، وجهود الرئيس الأميركي للإسهام فيما فيه خير المنطقة ومصالح شعوبها.


أولا: الشراكة الوثيقة



  •  أكد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله

  •  الترحيب بإعلان النوايا بتأسيس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض»

  •  رحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف والإشادة بأهدافه الاستراتيجية

  •   نوه القادة بجهود الدول العربية والإسلامية في التصدي ومنع الهجمات الإرهابية

  •  تقدير جهود التحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية في اليمن

  •  الترحيب باستعداد عدد من الدول للمشاركة في التحالف الإسلامي لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي

  •  تفعيل القرارات الدولية ذات الصلة في مجال مكافحة الإرهاب

  •  الترحيب بتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب في مدينة الرياض

  •  ضرورة وضع خطط واضحة لرسم مستقبل الشباب وحمايتهم من التطرف

     


ثانيا: تعزيز التعايش والتسامح بين الدول والأديان والثقافات



  •  تأكيد أهمية توسيع مجالات الحوار الثقافي الذي يوضح سماحة الإسلام ونبذه للعنف

  •  أهمية تجديد الخطاب الفكري ليكون متوافقا مع منهج الإسلام الوسطي

  •  تعزيز التعاون المشترك لدعم برامج التنمية المستدامة لتوفير بيئة آمنة

  •  تثمين مبادرة السعودية في تأسيس مركز للحوار بين أتباع الأديان

     


ثالثاً: التصدي للأجندات المذهبية



  •  نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية وتداعياتها على الأمن العالمي

  •  رفض ممارسات إيران المزعزعة للأمن ودعمها للإرهاب

  •  إدانة مواقف طهران العدائية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول

  •  مواجهة نشاطات إيران التخريبية والهدامة عبر التنسيق المشترك

  •  خطورة برنامج إيران للصورايخ الباليستية، وإدانة خرقها لاتفاقية فيينا


رابعاً: مواجهة القرصنة وحماية الملاحة



  •  أهمية تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية ومكافحة القرصنة

  •  تفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية بما يؤثر على الحركة التجارية


خامساً: آليات المتابعة



  •  التنسيق في المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة

  •  تكليف القادة الجهات المعنية في دولهم بمتابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض

  •  أكد القادة على أهمية تعزيز البناء العلمي والتبادل المعرفي والتعاون البحثي وبناء القدرات في المجالات كافة، والتنسيق في ذلك وصولاً إلى أفضل الممارسات.