قلد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الرئيس الأميركي دونالد ترمب قلادة الملك عبدالعزيز التي تعد أرفع وسام في المملكة العربية السعودية، وذلك تعبيرا عما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وثيقة وتقديرا من خادم الحرمين الشريفين له ولجهوده المبذولة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وسعيه لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل الرئيس الأميركي في قصر اليمامة في الرياض أمس، كما كان في استقباله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. كما حضر الاستقبال، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء. وقد أجريت للرئيس الأميركي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، بعد ذلك صافح الرئيس الأميركي مستقبليه من الأمراء وكبار المسؤولين. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس الأميركي.

وعقب مأدبة الغداء التي أقامها أقام خادم الحرمين الشريفين تكريما للرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، تجول الملك سلمان والرئيس ترمب في معرض الفن السعودي المعاصر الذي يستعرض نماذج من أعمال الفنانين السعوديين في برنامج جسور ومشاركاتهم في معارض بالولايات المتحدة بهدف تعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة وإبراز المهارات الفنية السعودية، حيث يعد برنامج جسور مبادرة من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء».

إلى ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الأميركي، حيث جرى استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة.