لجأ شاب إلى جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بجدة بعد أن يئس من علاج نوبات الصرع التي أصابته جراء إدمان الحشيش.

ويقول أ. ص البالغ من العمر 30 عاماً أن «قصتي مع إدمان الحشيش بدأت منذ سنوات، ونتيجة لذلك أصابني سرطان في الدماغ كاد يقضي على حياتي، وأصبت بنزيف داخلي، وأدخلت غرفة العمليات وظللت بها 20 ساعة لوقف النزيف، رغم أن مدة العملية لا تزيد عن 10 ساعات».

وأضاف أن «العملية كانت خطيرة، ورغم ذلك كان الإدمان أقوى مني، واستمررت على تعاطي الحشيش، فأصابتني نوبات صرع، وعندما لجأت إلى الأطباء أخبروني أن التعاطي هو السبب، وأن هذا يحدث لواحد من كل 100 حالة تتعاطي هذا المخدر».

وأوضح الشاب أن أحد المقربين أخبره بوجود مركز الرعاية والتأهيل بجمعية كفى، فسارع بالانضمام له، وقال «الحمد لله تلقيت العلاج، ومنذ أربعة أشهر لم تصبني نوبة صرع».

من جهته، أوضح مدير مركز الرعاية والتأهيل بجمعية «كفى» فارس الخضيري أن «تعاطي الحشيش يؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ، فتنتاب المريض هلاوس وشكوك، ويصبح الجهاز العصبي في اضطراب دائم قد يقود إلى الجنون، أو إلى ارتكاب الجرائم مستقبلا».