كشف مدير مركز العمليات الأمنية الموحدة في منطقة مكة المكرمة العقيد علي بن عطية الغامدي لـ«الوطن»، عن انضمام 20 ممثلا لجهات حكومية وخدمية لمركز العمليات الأمنية الموحدة 911، ليعملوا وفق منظومة متكاملة جنبا إلى جنب، بخطط مدروسة وعمل دؤوب سعيا لإنجاح موسم رمضان، مبينا أن ممثلي الجهات الحكومية سيتواجدون بالمركز من مطلع شهر رمضان المبارك وحتى نهايته، وذلك بهدف إدارة البلاغات والتعامل الأمثل معها، والتنسيق بين الأجهزة المعنية لتحقيق سرعة الاستجابة وجودة الخدمة.


الجهات المشاركة

بين العقيد الغامدي أن الجهات الحكومية والخدمية المشاركة هي: الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وزارة الصحة، الهلال الأحمر، أمانة العاصمة المقدسة، وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج والعمرة، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كهرباء مكة، وزارة المالية، وزارة الثقافة والإعلام، شركة المياه الوطنية، إدارة الطرق والنقل، فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تعليم مكة المكرمة، فرع وزارة التجارة والاستثمار، مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة، الهيئة العامة للرياضة، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة، الاتصالات بالعاصمة المقدسة، الحرس الوطني، وزارة الدفاع.


متابعة البلاغات

أوضح العقيد الغامدي، أن خطة مركز 911 في شهر رمضان المبارك تضمنت زيادة عدد العاملين من الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة بالمركز خاصة في أوقات الذروة من الساعة 5 عصرا وحتى 2 فجرا، ليصل عددهم في الوردية الواحدة إلى نحو 200 شخص بما يتلاءم مع عدد الاتصالات والبلاغات الواردة والتمكن من الرد عليها، مؤكدا «أننا في المركز لا نتعامل مع البلاغات كرقم وإنما كمتابعة وتقديم خدمة أفضل خاصة أن الشهر الفضيل في هذا العام يتزامن مع إجازة نهاية العام الدراسي». وأضاف أنه يتم تقييم البلاغات كل 5 أيام باستخدام مصفوفة التقييم، والعمل على معالجة تلك البلاغات لمنع وقوعها مجددا.


4 آلاف كاميرا للمراقبة

أوضح مدير مركز العمليات الأمنية الموحدة في مكة المكرمة، أنه وضمن خطة هذا العام تم تخصيص عدد من الأفراد على مدار الساعة لمتابعة الكاميرات ومراقبة الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية بواسطة 4000 كاميرا لرصد الأوضاع الأمنية والمروية، والتدخل السريع في حال وجود كثافة بشرية أو ازدحام، والعمل على تفكيك التكتلات البشرية الناجمة عن زيادة أعداد المصليين والمعتمرين قبل وبعد صلاة التراويح، إضافة إلى متابعة الحرم المكي الشريف من الداخل على مدار الساعة.

وذكر العقيد الغامدي، أن الخطة تضمنت أيضا تخصيص طرق خاصة لدخول الجهات الخدمية للحرم والمنطقة المركزية بالتنسيق مع المرور في حال تطلب الأمر ذلك، لافتا إلى أن المركز استحدث هذا العام بث الرسائل النصية الموجهة والمخصصة لقاصدي مكة المكرمة بما يفيد بإغلاق بعض الطرق وفتحها بحسب الازدحام أوتغيرات أحوال الطقس، إضافة إلى التعاون مع وزارة الحج والعمرة في تزويد المركز بقاعدة بيانات لجميع المعتمرين للرجوع إليها في حال إرشاد المعتمرين التائهين أوالذين لا يجيدون التحدث باللغة العربية لإرشادهم لمواقع سكنهم.