احتضنت العاصمة الإسبانية مدريد، أمس، المؤتمر الدولي حول ضحايا العنف العرقي والديني في منطقة الشرق الأوسط، بحضور ممثلين عن منظمات دولية وإدارات إقليمية تابعة لـ56 دولة مختلفة في العالم. ويعدّ مؤتمر مدريد امتدادا لمؤتمر باريس الذي عقد العام الماضي، حيث مثّل الجانب التركي فيه، أميت يالجين مستشار وزارة الخارجية. وعقب المؤتمر أجرى وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس، مؤتمرا صحفيا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أوضح فيه أن الهدف الرئيس من المؤتمر هو بعث رسالة مفادها دعوة المجتمع الدولي إلى التضامن والتكاتف في مواجهة الإرهاب. وأضاف داستيس أن المؤتمر خلص إلى دعوة الدول لإظهار مزيد من التضامن مع ضحايا العنف، واتخاذ المواقف الحاسمة والتدابير اللازمة ضد الإرهابيين الذين يسهمون في نشر العنف.