رفض الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف، المثول أمام محكمة خاصة لمكافحة الإرهاب، برئاسة القاضي ملك محمد أصغر، للدفاع عن نفسه بعد أن وجهت المحكمة إليه اتهاما بالتورط في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو. وذكر محامي مشرف أن موكله يواجه تهديدات بالقتل من العديد من المنظمات الإرهابية المحظورة، ولا يمكنه العودة لباكستان إلا بعد ضمان سلامته الكاملة بواسطة وزارة الدفاع. لكن الحكومة رفضت منحه حماية أمنية خاصة تقوم عليها وزارة الدفاع، لاسيما بعد أن أعلنت إحدى المحاكم أن مشرف «مجرم هارب من وجه العدالة» وكان مشرف رفض أيضا إجراءات محاكمته في محكمة خاصة أخرى شكلت لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى، لفرضه حالة الطوارئ بتاريخ 3 نوفمبر سنة 2007.