عبدالله النخيفي



مع متابعتي كثيرا من البرامج الحوارية السياسية التي تتناول موضوع القمم الثلاث في عاصمة السلام «الرياض»، رأيت حجم الحقد والمرض الذي أُصيب به بعض الإعلاميين والكتاب العرب، إذ كانوا ينتقدون القمم الثلاث بآراء مضروبة مهزوزة، وقهرتهم الدبلوماسية السعودية، وأصبحوا يعانون الصداع والدوار مع العزم السعودي الذي استطاع جمع العالمين العربي والإسلامي، وانتصر للإسلام والسلام، وجعل رئيس أقوى دولة في العالم يمد يده للشراكة في مواجهة الإرهاب ورعاته.

ينكشف زيف أولئك ومرضهم، عندما نتذكر آراءهم بعد توقيع دولة إيران الاتفاق النووي مع إدارة أوباما الرئيس السابق لأميركا. فقد أثنوا حينها على السياسة الإيرانية، وباركوا الدبلوماسية الإيرانية، لأنها استطاعت إقناع الدول المعنية بالملف النووي الإيراني بمشروعها النووي!

إنها مرحلة الاصطفاف، فإما أن تكونوا مع الأمة العربية، وتعبروا عن قضاياها، وضميرها الحر، وتكونوا مع صنع الأمن والسلام فيه، وفي عموم العالم الإسلامي، وتباركوا هذا الاتحاد العربي الإسلامي بقيادة القيادة السياسية السعودية، وإما أن تستسلموا لعقدة النقص، ولداء الحقد، فتصطفوا مع إيران الملالية التي تنشر الفوضى والدمار والتخلف في البلدان العربية.

المملكة العربية السعودية تنتصر للإسلام، والأمن السلام، فبارك الله قيادتها ولا عزاء لأنصار الفوضى والدمار، في طهران، وفي كل العواصم.