استمرارا للحملات المسيئة ضد المملكة ورموزها، أصرت قطر عبر الصحف والأذرع الإعلامية التابعة لسياساتها تشويه صورة المملكة وقادتها وعلمائها بشكل ساخر وخارج عن نطاق الأدب واللباقة، حيث نشرت صحيفة «الراية» القطرية أول من أمس كاريكاتيرا جديدا يسيء إلى علماء المملكة، وعلى رأسهم المفتي العام الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في تحد صارخ وخروج مرتبك عن الصف العربي المشترك.

وبحسب مراقبين، تريد قطر التأكيد على وجود سياسة خاصة بها تهدف إلى شق الصف العربي وموالاة الحلف الإيراني، وذلك عبر احتضان وتمويل الجماعات الإرهابية المتشددة، فضلا عن دعمها النزاعات المسلحة في بؤر التوتر، بالإضافة إلى محاولاتها زعزعة أمن الدول العربية عبر دعم الجماعات المسلحة لإطالة أمد الحروب والنزاعات.



إعلام مشبوه

أكد خبراء أن الوصف الأمثل لإعلام قطر المتناقض هو إعلام المصلحة، حيث إنه في وقت يدعي هذا الإعلام المهنية والحياد في نقل الأحداث، فيما يجد المتابع أن جميع المواقع الإخبارية والفضائيات التي تقف في صف إعلام الظل، تدعم الجماعات المصنفة إرهابيا، فضلا عن نشر الشائعات والأكاذيب، بهدف تفكيك اللحمة الخليجية والعربية وخلق الصراعات والفتن.

وكان وزير العدل القطري الأسبق نجيب النعيمي، قد أشار في تصريحات إعلامية إلى أن جماعة الإخوان المصنفة إرهابية، تسيطر بشكل كامل على الإعلام القطري وقناة الجزيرة بشكل خاص، مشيرا إلى أن بلاده راهنت على استمرار جماعة الإخوان في الحكم من أجل مصالح ومكاسب سياسية كبيرة، معترفا بأن الجزيرة قامت بتلفيق الأخبار المزيفة في بعض الأحيان، وخالفت المعايير الصحفية الدولية.

 

نهش مصر وليبيا

يشير محللون إلى أن أذرع قطر الإعلامية والإلكترونية عملت على تشويه الدولة المصرية عبر التحريض على القتل وبث الفتنة والشائعات الكاذبة حول حقيقة الأوضاع الميدانية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، إلى جانب الحرص على تغطية تحركات الجماعات المسلحة في سيناء ونقل صور مغالطة لما يجري فيها، في حين طالت يد الإرهاب والتطرف القطري الأحداث الليبية، حيث بدأت قنواتها وإعلامها الموازي بدعم الفصائل المسلحة، وتوفير الأسلحة للكتائب التي ترفض حكم المؤسسات، وتقديم كل ما يلزم للجماعات المتطرفة وعلى رأسهم القيادي بتنظيم القاعدة عبدالحكيم بلحاج، وعلي الصلابي، وصلاح بادي، وغيرهم من الشخصيات المشبوهة.



قطر وداعش

 كشف تنظيم داعش المتشدد عن علاقة قطر بالتنظيم مؤخرا، وذلك من خلال نشره صورا وأسماء مواطنين قطريين كانوا مقيمين في الدوحة قبل التحاقهم بالتنظيم، في وقت نشرت فصائل إرهابية تقاتل في سورية عددا من المقاطع المصورة وجهوا خلالها بالشكر لدولة قطر باعتبارها الداعم الأول لهم بالمال والسلاح والتدريب.


أذرع قطر الإعلامية

العربي الجديد


موقع عربي 21


موقع المونيتور


صحيفة القدس العربي


موقع هافنغتون بوست العربية


صحيفة وطن


صحيفة الوسط


بوست العربية


موقع الخليج الجديد


قناة التلفزيون العربي