يهدف موقع «يوتيوب» إلى أن لا تحقق القنوات الداعية للكراهية أو تلك المتطرفة التي تبث مقاطع عنصرية أي عوائد ربحية مالية جراء بثها هذه المقاطع عبر منصته. وأوضح الموقع قواعده المتعلقة بخطاب الكراهية حتى يتسنى لمعدي لقطات الفيديو معرفة المحتوى الذي يعتبره يوتيوب ملائما لوضع إعلانات بجانبه.

وقال يوتيوب في مدونة خاصة به إنه لن يسمح بظهور إعلانات إلى جانب محتوى ينشر الكراهية أو يشجع على التمييز. وأضاف أنه بصدد إجراء تغييرات للتعامل مع قلق المعلنين بخصوص المحتوى الذي تظهر إلى جانبه إعلاناتهم.

وكان بعض المدونين المشهورين قد اشتكوا في أغسطس الماضي من أن مدوناتهم المصورة اعتبرت «غير مشجعة على الإعلانات»، مما حرمهم من الحصول على دخل مقابلها. ويوضح إعلان «يوتيوب» الأخير نمط المحتوى الذي لن يتمكن من إحراز دخل مادي على يوتيوب.

ويصف المحتوى الذي يحض على الكراهية بأنه المحتوى الذي يحض على التمييز أو الإذلال أو ازدراء الأشخاص بناء على عرقهم أو قوميتهم أو جنسيتهم أو دينهم أو إعاقتهم أو سنهم أو توجههم الجنسي أو جنسهم. وسيمتنع الموقع عن وضع إعلانات إلى جانب محتوى يستخدم لغة مهينة لأشخاص أو مجموعات.

وأضاف يوتيوب أن تصنيف محتوى على أنه «غير ملائم للإعلانات» لا يعني إزالته عن المواقع طالما لا ينتهك القوانين الخاصة بالنشر.

وأشار البعض إلى أن الشبكات الإخبارية تستضيف أحيانا حوارات لا تتلاءم مع القواعد الجديدة، وإلى أن بعض العروض الموسيقية تتضمن لقطات خادشة، لكنها مع ذلك تحظى بإعلانات.