أكد مدير تعليم محافظة عنيزة محمد الفريح أن إدارته حرصت على تفعيل أهداف التحول الوطني 2020، بالشراكات مع الجهات الخاصة ومؤسسات القطاع الثالث، حيث تهدف هذه الشراكات إلى أعمال خيرية غير ربحية، علما بأن أول شراكة على مستوى المملكة انطلقت من عنيزة في عام 1406، من خلال جائزة الشيخ محمد الذكير، رحمه الله، أي قبل 32 عاما حيث تبنى رحمه الله جوائز للطلاب المتفوقين في مدارس المحافظة. ثم انطلقت جائزة الزامل والسليم والروق والمنصور والتي تعنى بتكريم الطالبات المتفوقات كثاني الشراكات بتعليم عنيزة عام 1421، ثم في عام 1430 استحدثت شراكة مع مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية لدعم جائزة السبيعي لحافظات القران الكريم من الطالبات ومنسوبات التعليم.



 موظفون متميزون

أضاف مدير تعليم عنيزة أن الشراكات توالت بعد ذلك، ففي عام 1432 انطلقت جائزة مؤسسة العوهلي الخيرية لرعاية الموهوبين والموهوبات، ثم جائزة شركة العطية القابضة للمعلمين المتقاعدين والموظفين المتميزين في عام 1435. وفي عام 1438 انطلقت الشراكة الاجتماعية مع أبناء الشيخ حمد الحركان -رحمه الله- في جائزة لعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية، وجائزة العمل التطوعي بالشراكة مع الجمعية الخيرية الصالحية للعمل الاجتماعي، وآخرها كان مع مؤسسة وقف الفهد لرعاية جائزة الفهد لفطناء الوطن.



 استحداث المدارس

وحول المشروعات، أوضح الفريح أنه جرى تشييد عدد من المشروعات النموذجية المدرسية للبنين والبنات كمنارات للعلم والمعرفة ونواة للتطوير وسط بيئة مدرسية متكاملة، إذ بلغ مجموع المباني المدرسية في عنيزة عام 1438، 222 مبنى مدرسيا، ويبلغ عدد المدارس ذات المباني الحكومية للبنين والبنات 168 مدرسة حكومية، و54 مدرسة مستأجرة للبنين والبنات، وتعتزم الإدارة مع بداية العام القادم إلى تقليص عدد المدارس المستأجرة إلى 48 مدرسة بالرغم من التوسع في استحداث المدارس.



 دعم المرابطين

قال مدير تعليم محافظة عنيزة إن الإدارة طرحت مبادرة (كلنا مرابطون) لدعم ورعاية أسر الجنود المرابطين على خطوط الدفاع والمشاركين في عاصفة الحزم وكذلك إعادة الأمل، كما دعمت المبادرات الوطنية التي تهدف إلى نشر قيم الوسطية ووقاية الشباب من الانحراف الفكري. ولخدمة المنطقة والوطن وتعزيز مفاهيم التلاحم. ويأتي ذلك انطلاقا من العمـل علــى تحقيق القيم الفكرية والاجتماعية التي تتضمنها الرؤية الوطنية 2030 والتي تؤكــد علــى أهميــة تعزيــز منهج الوســطية والتسـامح وقيــم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية.