تسع طائرات مروحية من نوع S92 تتبع لطيران الأمن السعودي، إضافة إلى طائرة «بلاك هوك» ترصد الحالة الأمنية في الحرم المكي الشريف جوا من أول يوم في شهر رمضان وحتى خروج المصلين من صلاة يوم العيد حسب خطة طيران الأمن.


ساعة كاملة


المروحيات تنفذ مهمات أمنية موكلة إليها وبشكل مستمر وبطلعات دورية طوال اليوم في شهر رمضان، ترصد من خلالها الحالة الأمنية للحرم المكي الشريف والحركة المرورية. في الطلعة الجوية التي رافقت فيها «الوطن» إحدى تلك الحارسات وطاقمها المكون من قائدي الطائرة وثلاثة من مساعديهم تم فيها رصد الحالة الأمنية والمرورية للحرم خلال ساعة كاملة من قبل أذان المغرب بنصف ساعة وبعده بنصف ساعة.


قهوة وتمر


إفطار العاملين على هذه الطائرات أمر حتمي، غير أن الإقلاع قبل انطلاق أذان المغرب بنصف ساعة لا يعطي الطاقم فرصة للإفطار، ويتم فك الصيام والإفطار بالتمر والقهوة وبعض العصائر والمعجنات أثناء التحليق فوق الحرم الشريف. وخلال الجولة وعند إضاءة برج ساعة مكة بلونه الأخضر علامة على رفع الأذان هممنا بالإفطار إلا أن قائد الطائرة ومساعديه منعونا من تناول وجبة الإفطار إلا بعد مرور دقيقتين حتى اختفت الشمس من الأفق، وهذا هو وقت إفطار كافة الطواقم التي تحلق فوق الحرم.


غرف عمليات


أوضح قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي لـ«الوطن» أن طيران الأمن شارك في موسم رمضان لهذا العام بفعالية وخطط استراتيجية، أبرز ملامحها رصد الحالة الأمنية جوا، ومتابعة الحركة المرورية، وإرسال تقارير فورية إلى غرف العمليات في الجهات المعنية، إضافة إلى مساندة الأجهزة الحكومية الخدمية، وكذلك تنفيذ مهام الإخلاء الطبي، والمشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية، وتنفيذ المهام الإنسانية «بحث، إنقاذ، إخلاء». وأكد الحربي أن خطة القيادة العامة لطيران الأمن لموسم رمضان الحالي تسير حسب ما هو محدد لها، طبقا للتدرج في حالة الجاهزية التي تتناسب مع التقدم بالشهر وزيادة أعداد المعتمرين، إذ تواصل الطائرات تمشيط الأجواء فوق الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليه.


مهمات إنسانية


أكد الحربي، أن قاعدة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرمة جرى دعمها بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة، علاوة على جاهزية الطائرات المتواجدة في قواعد طيران الأمن في المناطق الأخرى للإقلاع الفوري لدعم الموقف متى ما تطلب الأمر ذلك، كما أوضح أن طائرات الأمن تنفذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجيستي لكافة الأجهزة الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية، علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة أي طارئ.


200 طلعة جوية


وكشف قائد عام طيران الأمن، عن إحصاءات العامين الماضيين وتوقعاته للعام الحالي، حيث بلغ عدد الطلعات الجوية في شهر رمضان لعام 1436، 193 طلعة جوية بـ 143.4 ساعة طيران، فيما بلغ عدد الطلعات الجوية لنفس الشهر من عام 1437، 209 طلعات جوية بـ114.4 ساعة طيران، وتوقع الحربي أن يزيد عدد الطلعات في العام الحالي 1438، عن 200 طلعة جوية، سيبلغ عدد ساعات طيرانها نحو 140 ساعة طيران، وأن العدد في الطلعات وساعات الطيران قابل للزيادة في حال تم تعديل الخطة أو تطلب الأمر القيام بمهام إنسانية أو ما شابه.


الطلعات الجوية في 3 أعوام


1436


193 طلعة جوية

143.4 ساعة طيران


1437


209 طلعات جوية

114.4 ساعة طيران


1438


200 طلعة جوية متوقعة

140 ساعة طيران متوقعة


ملامح خطة طيران الأمن في رمضان


رصد الحالة الأمنية جوا





متابعة الحركة المرورية



إرسال تقارير فورية إلى غرف العمليات

مساندة الأجهزة الحكومية الخدمية

تنفيذ مهام الإخلاء الطبي

المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية

تنفيذ المهام الإنسانية