جاءت ردود أفعال المدرجين على قائمة الإرهاب في البيان المشترك لكل من المملكة والإمارات والبحرين ومصر، متفاوتة إلا أن القاسم المشترك فيها واحد وهو كبرهم وفخرهم بإرهابيتهم التي أقروها بأنفسهم، حيث نشر الإرهابي المدرج في القائمة وجدي غنيم عبر حسابه في تويتر مقطعا يشتم فيه دول الخليج وحكامها ويكفر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فيما افتخر الآخر على القائمة حسن الدقي وجود اسمه عليها معتبرا ثورة الأمة ماضية حتى تستبدل الملك الجبري بخلافة راشدة.
بالأمس يكرموني واليوم..
وبعد أن نشر الكويتي حجاج فهد العجمي فيديوهات مبديا فيها استنكاره ومفاجأته بتصنيفه إرهابيا، نافيا أن يكون من دعاة التكفير والتفجير والفوضى، غرد يوسف القرضاوي عبر حسابه برابط خبر لصحيفة قطرية قائلا «شاهد.. القرضاوي بالأمس يكرمونه ويقبلون رأسه واليوم على رأس قائمتهم للإرهاب. ثم غرد لاحقا بخبر منقول عن قناة الجزيرة لوقفة تضامن معه شارك فيها مجموعة من العلماء في قطاع غزة».
حسن أحمد الدقي
حسن الدقي وهو النموذج البارز للإخواني المتطرف والمدرج في البيان، لم يجرؤ على الوقوف أمام محاكم دولة الإمارات، كونه من قائمة المتهمين بتشكيل التنظيم السري الإخواني لديها. بعدما تجول كخبير في التحريض على الإرهاب، وقدم خبراته القديمة للراغبين في الالتحاق بالمجموعات المتطرفة.
حاكم المطيري
فيما ذكر حاكم المطيري في تغريدة له «قبل سنة تنبأت بقوائم الشرف العربي. قوائم الإرهاب حسب تصنيف أميركا وأنظمتها الوظيفية صارت تضم كل قوى الثورة وكل أحرار الأمة في العالم العربي، من ليس في قوائمهم فليراجع إيمانه».
وجدي غنيم
أما وجدي غنيم فقد نشر عبر حسابه في تويتر رابط فيديو لمقطع نشره بعنوان: رابطة عالم إسلامي أم رابطة ضلال ونفاق.. يقول فيه وهو «يردح» بعد إدراجه على قائمة الإرهابيين «طلعت السعودية مع البحرين ومع السيسي الكافر المرتد من الإسلام بيانا جاء فيه 59 اسما من الأفاضل، وهذا شرف لينا، وهذا شرف ليا أن الأنجاس يقولوا علينا هذا الكلام، وهم الإرهابيون والضلاليون.. مش بس كدا ولا كمان مصنفين جمعيات خيرية، أنا أعرفها كويس لما كنت في قطر من مؤسسة عيد الخيرية وغيرها، والحمد لله أنها بتعمل خير».
أين كلمة الشيخ؟
أكمل غنيم ليقول «بيان النفاق من رابطة العالم الإسلامي بدلا من أن يدافع عننا ويقول كلمة حق، جاء يؤيد هذا التنصيف وأنهى عضوية عدد من الأعضاء منهم القرضاوي بدون أن يسبقوا اسمه كلمة الشيخ أو الدكتور.. قليلي أصل».
