رفعت الأسلحة والمتفجرات قواها البشرية والتقنية من 20 إلى 30 فرقة ميدانية خلال العشر الأواخر داخل الحرم المكي والمنطقة المركزية، وجميعها تعمل على ثلاث جوانب أساسية وهي: مواقع مداخل المركبات لاستقبال الزوار والمعتمرين لبيت الله الحرام، وتفتيش الأمتعة بوضع فنيين داخل الفنادق مع وجود جهاز أشعة لرصد أي مخالفة، إضافة إلى وجود فرق فنية مساندة للجهات الأخرى داخل منطقة الحرم المكي وساحاته للرصد والعمل الدقيق دون إي إرباك أو تأخير للمصلين داخل المسجد الحرام.


أوضح ذلك مساعد قائد قوات أمن العمرة للأسلحة والمتفجرات اللواء خالد المحارب لـ«الوطن»، مؤكدا أنه يتم التفتيش على الأمتعة والمركبات بعدة وسائل منها «الكيناين والتدقيق الأمني وتفتيش الأشخاص»، يقف عليها عدد من الخبراء والفنيين الذين تم إعدادهم وتجهيزهم للتعامل بشكل تقني ودقيق مع هذه الآليات التي تساهم في رفع جاهزية ومستوى الأمن لدى هذه المواقع، التي يرتادها الملايين من المسلمين، منوها بأنه خلال العشر الأواخر يختلف العمل عن الأيام الماضية، وذلك بتكثيف الجهد من قبل الفرق الميدانية والسرية دون أى إرباك في حركة الزوار والمعتمرين.


وأضاف أن ساحات الحرم مغطاة بالكامل بفرق الأسلحة والمتفجرات الفنية والسرية، والتي تقف جنبا إلى جنب مع الجهات الأمنية الأخرى، وأنه تمت مباشرة العديد من الشنط أو الأجسام الغريبة، ويتم التعامل معها وفرزها بشكل دقيق دون إشعار المصلين بأي حدث أو إرباك أثناء تنفيذ هذه العمليات، التي دائما ما تكون وقاية، حيث لم يتم ضبط أي أشياء مشبوهه أو مريبة خلال الأيام الماضية، منوها بأنه في هذا العام تم منع العديد من المواد المحظورة أو القابلة للاشتعال، وهو الأمر الذي نجد من خلاله تجاوبا تاما من قبل الزوار أو المعتمرين أثناء قدومهم مرة أخرى إلى مواقع سكنهم.