فيما طالب أحد زعماء قبيلة شمر، الشيخ فيصل بن حروش الجربا، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمحاسبة قطر على تورطها في جرائم الإرهاب، ورفع شكوى إلى الأمم المتحدة، تفاعل كثير من الشخصيات العراقية وأبناء الضحايا، معبرين عن تأييدهم هذه المطالب.

وأكد كل من «نايف إبراهيم المرير ابن اللواء الذي استشهد على يد داعش، وكذلك ماهر الملوح الجبوري ابن اللواء علي الجبوري الذي اغتاله داعش، وفهد محمد الشنار الذي استشهد ثلاثة من إخوته على يد داعش»، تأيددهم لمطالب الجربا، مطالبين في الوقت ذاته من منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة ودول الخليج العربي، بإنصافهم خلال محاسبة دولة قطر بعد ثبوت تورطها بأنها تدعم الإرهاب في العراق.

وكان الشيخ فيصل الجربا قال «ظهرت في الآونه الأخيرة اعترافات من مجلس النواب العراقي على لسان النائب شعلان الكريم وغيره من النواب، بأن قطر كانت تدعم ساحات الاعتصام في المحافظات السنية، تسببت بعد دخول داعش في قتل أكثر من 2000 شخص من قبيلة شمر، وأكثر من 500 شخص من عشيرة العبيد، وألف شخص من عشيرة الجبور، وقتل 4 آلاف من الطائفة اليزيدية، و300 شخص من عشائر مختلفة».

وأضاف الجربا، أن اعترافات مجلس النواب العراقي أثبتت أن داعش قام بسبي 5000 امرأة، وهي مثبتة لدى الأمم المتحدة، مشيرا إلى الاستيلاء على الأملاك، وتدمير البنى التحتية.