تستمر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بتقديم المساعدات الإغاثية في تركيا والداخل السوري ضمن برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 5» لتصل للمحطة السادسة والتسعين تنفذها 16 محطة متتالية في معبري باب الهوى وباب السلامة ومنطقتي الريحانية وأنطاكيا التركية، حيث تم توزيع وجبات إفطار الصائم التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الشقيق السوري، وذلك بعدد إجمالي يقدر بـ40 ألف وجبة إفطار استفاد منها 40 ألف شقيق سوري.

مساعدات إنسانية

أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة، أن مكتب الحملة في تركيا مستمر منذ بداية شهر رمضان بتأمين الأشقاء السوريين النازحين منهم واللاجئين بوجبات إفطار الصائم التي تحتوي كل حصة منها على المواد الغذائية الأساسية المناسبة لهم، مقدما شكره للمنظمات العاملة في هذا المجال التي تقدم كافة أنواع المساعدات الإنسانية لمستحقيها خصوصا مع اتساع رقعة الاحتياج وتراجع الدعم.


متطلبات الحياة

أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية للأشقاء السوريين خاصة في شهر رمضان المبارك تأتي إيمانا من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية.


رعاية صحية

تفقد فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سير مشروعاته التي يمولها في الصومال من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية. وأوضح مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج رئيس الفريق ماهر بن عبدالرحمن الحضراوي، أن هذه المشاريع تهدف إلى توفير فرص العمل والاندماج للعائدين الصوماليين من اليمن، وكذلك توفير المأوى والحماية والرعاية التعليمية والصحية للاجئين اليمنيين.


عائدون ولاجئون

وقف الفريق على مقر اللاجئين اليمنيين وما يقدم لهم من خدمات، واطلع على الإجراءات المقدمة للعائدين الصوماليين من اليمن، والتقى الفريق خلال الجولة عددا من المسؤولين بمدينة «هرجيسا» حيث كان في استقبالهم مدير مكتب المفوضية في الصومال جمال شاهو، وتوجه الفريق إلى مدينتي بوسوسو وبربرة الساحليتين حيث يصلهما الكثير من العائدين واللاجئين من الأزمة اليمنية، وتفقدوا مقر استقبال اللاجئين فيهما وما يقدم لهم من خدمات.


ترصد وبائي

بدأت أمس في محافظة عدن أعمال الورشة التي يمولها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الخاصة بالترصد الوبائي والمخبري والتحري الحشري الهادف إلى مكافحة حمى الضنك في عدن. وأكد وكيل وزارة الصحة اليمنية لقطاع الرعاية الصحية الدكتور علي الوليدي، الأهمية التي تكتسبها الورشة وذلك من أجل توسيع المشاركة في مواجهة حمى الضنك التي تجتاح العديد من المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مدينة عدن، مطالبا المشاركين بالتفاعل والاستفادة من برنامج الورشة وعكسه على الواقع من أجل تحقيق الهدف المنشود بمكافحة الوباء على مستوى الأحياء والأماكن التي تشكل مصدر يرقات البعوض الناقل للمرض.


تقارير وبيانات

أعرب وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات عبدالرحمن الشيخ عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة الذي يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لجميع محافظات اليمن، وفي كلمة لمنظمة الصحة العالمية، قال الدكتور عمر محمد زين «آمل أن تكون الورشة بادرة للنزول الميداني من أجل الاعتماد على التقارير والبيانات التي يعدها فريق الترصد الوبائي والحشري».