وضع ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، النقاط على الحروف، موضحا مواقفه من كثير من القضايا الداخلية والدولية، مختصرا رؤيته للإصلاح في المملكة لمرحلة ما بعد النفط، ومحددا بشفافية مواقف المملكة ورؤيتها لمحيطها الدولي، كواحدة من الدول الكبيرة المؤثرة في محيطها وفي العالم. ومنذ أن تولى الأمير محمد بن سلمان مناصب قيادية لم يهدأ من العمل والزيارات والشراكات وبناء الاقتصاد، ولقاء رؤساء الدول وقادة الدفاع وملاك الكيانات الاقتصادية، إذ يقدر عدد الزيارات التي قام بها بنحو 70 زيارة خلال ألف يوم، بمعدل زيارة كل 14 يوما. وشملت الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة، وأرسى خلالها أسس علاقة المملكة بالعالم.