كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن عدد الخريجين في البرامج الرئيسية خلال عام 1437/ 1438 بلغ نحو 27956 طالبا، تمكّن 60% منهم من الالتحاق بالقطاع الخاص، بينما نحو 30.95% من المتخرجين لم يتحدد مصيرهم في سوق العمل السعودي. وأوضحت المؤسسة في تقريرها السنوي الأخير، أن 0.7% من المتخرجين التحقوا بالخدمة المدنية، بينما اتجه نحو 2.15% لإكمال دراستهم.
كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن عدد الخريجين في البرامج الرئيسية خلال عام 1437/ 1438 بلغ نحو 27956 طالبا، تمكّن 60% منهم من الالتحاق بالقطاع الخاص، بينما يوجد نحو 30.95% متخرجا لم يتحدد مصيرهم في سوق العمل السعودي، مما يعني أنه من المرجح التحاقهم في القطاع العسكري، كون البيانات الخاصة لهذا القطاع غير متوافرة لدى المؤسسة، فيما اتجه نحو 4.7% من المتخرجين إلى برنامج صعوبة الحصول على عمل «حافز».
خدمة مدنية
أوضحت المؤسسة في تقريرها السنوي الأخير، أن 0.7% من المتخرجين التحقوا بالخدمة المدنية، بينما اتجه نحو 2.15% لإكمال دراستهم، موضحة أنها سعت إلى دعم وتأهيل الشباب لإيجاد الفرص الوظيفية خلال توعية الشباب السعودي، وتثقيفهم بأهمية العمل في المجالات التقنية، وتوجيه المتدربين للتخصصات المناسبة لهم، والتي لها طلب في سوق العمل، والإسهام في البحث عن فرص وظيفية مناسبة للخريجين.
مشروع تقني
ذكرت المؤسسة أنها طورت من مشروع «تقني» في نسخته الثالثة، والذي يهدف إلى توظيف الخريجين، إذ يتم تسجيل الخريجين فيه، وتقوم الشركات الراغبة في التوظيف بنشر احتياجاتها في الموقع، وبلغ عدد الشركات 209، والوظائف المعلن عنها في الموقع 2721 فرصة وظيفية للخريجين، والمسجلون 26979 متدربا ومتدربة.
انخفاض أرقام حافز
أقامت المؤسسة 119 لقاء توظيفا على مستوى الوحدات التدريبية، إضافة إلى إعداد دليل المهام والمسؤوليات للتوجيه المهني والتنسيق الوظيفي، مؤكدة أن تلك الجهود أسهمت في استمرار انخفاض نسبة الباحثين عن العمل للعام الحالي إلى 4.7%، مقارنة بالعام الماضي 6.5%.
خدمة المتدربين
أضافت المؤسسة أنها اطلقت مشروع موقع «اختيار تخصصي المناسب»، والذي يخدم المتدربين خلال إجراء اختبار يساعدهم على معرفة التخصص المناسب لقدراتهم وميولهم، موضحة أن عدد المختبرين بلغ نحو 6651 طالبا، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ مشروع «الإرشاد المهني والدعم الوظيفي»، الذي يسهم في توجيه الشباب الخريجين الباحثين عن وظائف لدعم استمرارهم في سوق العمل.
