بعد أن عادت المنطقة التاريخية لتنبض بالحياة، استعادت زوارها من جديد بعد غياب 50 عاما، واسترجع الأهالي ذكريات الزمن الجميل، إذ أصبحت التاريخية تلفت أنظار الزوار والسياح، فيما نظمت التنمية السياحية بالمحافظة «عيد ينبع»، يرافقه كثير من الأنشطة الترفيهية للأطفال والكبار، تتمثل في مسرح الطفل والألعاب الشعبية، إلى جانب الفعاليات الأخرى والرياضات البحرية.
جذب سياحي
ذكر المواطن حسن الجهني، أن محافظة ينبع أصبحت وجهة سياحية يفضلها كثير ممن يرغبون في السياحة الداخلية، لتميزها بموقعها الجغرافي، إضافة إلى جمال شواطئها، فيما طالب المواطن نواف الجهني بمزيد من الاهتمام بعيون ينبع النخل التاريخية، موضحا أن كثيرا من السياح يفضلون الذهاب إلى تلك الأماكن للوقوف على العيون التي تعدّ موقعا مهما لجذب السائح، مؤكدا أن ينبع النخل تشهد حركة سياحية مهمة، ومن المتوقع أن تتزايد بعد نهاية العيد.
منطقة تاريخية
ذكر أمين مجلس التنمية السياحية، مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، سامر العنيني، أن الاحتفالات والفعاليات الرئيسية في المحافظة تقام بالمنطقة التاريخية، لتعود معها ذكريات الأجداد وتراثهم. وأكد أن فعاليات العيد انطلقت وتستمر 7 أيام، وتتضمن كثيرا من الأنشطة والفقرات المميزة والجاذبة لكل شرائح المجتمع، موضحا أنهم يحرصون على إظهار ينبع بشكل مختلف وجاذب، وذلك ليتواكب مع النهضة السياحية التي تشهدها المحافظة، والمقومات التي تتميز بها وتؤهلها لتكون مقصدا لسياح الداخل والخارج.
وأضاف أن زائر ينبع سيجد ما يريده، نظرا لتوافر كثير من أنماط السياحة بالمحافظة.