انتقلت حمى التعاقدات بين الأندية الكبيرة والسباق بينها لاستجلاب أفضل اللاعبين، إلى فرق الأحياء بالأحساء، حيث بدأت هذه الفرق بتقليد الأندية المحترفة من خلال شراء عقود اللاعبين والمدربين مع منحهم رواتب ومكافأة شهرية، وإقامة مؤتمرات إعلامية للكشف عن قيمة تعاقداتها، وكان آخر من قام بتطبيق الاحتراف من فرق الأحياء اليرموك الذي تفوق على عدد من الأندية الرسمية في محافظة الأحساء، حيث سعت إدارته برئاسة ومعجب مطرف الدوسري لتدعيم فريقها بعدد من اللاعبين عن طريق توقيع العقود أسوة بالأندية الرسمية، إذ تعاقدت مع اللاعبين مظاهر الجميعة ومحمد الموسى بقيمه 15 ألف ريال، وجاء التوقيع بدعم من أعضاء شرف النادي الذي تأسس عام 1415.